أكدت مصالح الري لولاية بسكرة، على الشروع في إنجاز 12 منقبا جديدا موجهة لتزويد السكان بمياه الشرب و التقليص من مشكلة توزيع المياه في مختلف أحياء المدن.
و كذا لتعزيز قدرات الضخ و ضمان تزويد المواطنين بمياه الشرب بالكميات المطلوبة، خاصة في فصل الصيف وذلك بعد وضع 15 منقبا حيز الخدمة، في انتظار وضع 7 آخرين خلال الأيام المقبلة.
المشاريع المذكورة، حسب مسؤولي القطاع، من شأنها إنهاء متاعب السكان من أزمة التذبذب التي دفعتهم في الكثير من المناسبات إلى توجيه عشرات الشكاوى للسلطات الوصية، لإيجاد حل جذري للوضع المزري الذي ضاعف من حجم معاناتهم اليومية، زيادة على قيامهم بحركات احتجاجية لدفع المسؤولين لإنصافهم و رفع الغبن عنهم و الأخذ بانشغالهم مأخذ الجد، خاصة في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية.
و في السياق، أرجع مدير الموارد المائية مشكلة التذبذب في توزيع المياه الشروب ببعض المناطق في الولاية، إلى سوء التسيير و التوزيع بالبلديات التي لا يمتلك أعوانها المكلفون بالعملية تقنيات التسيير.
مشيرا إلى أن حجم الاستهلاك اليومي للفرد بالولاية، يقدر بـ260 ل/ يوميا، متجاوزا بذلك المعدل الوطني المقدر بـ165/ل يوميا، ما يعني وجود فائض في كميات المياه المخصصة للاستهلاك اليومي.
و بهدف تطوير عملية التسيير و الحد من حالات التذبذب المسجلة من حين لآخر، أكد محدثنا على أنه طالب الوصاية بضرورة تدعيم البلديات و الجزائرية للمياه بالوسائل المادية و البشرية لتحسين العملية، من خلال تكوين الأعوان المكلفين بطريقة علمية للتحكم الأمثل في عمليات التوزيع.
و في ما يتعلق بالتسربات المسجلة ببعض الأحياء و التجمعات السكنية، أوضح مصدرنا بأن اعتماد بعض المواطنين في عملية التوصيلات على المواد المرسكلة، ساهم في تفاقم الظاهرة لعدم تطابق المواد المستعملة و عملية الضخ، ما يجعلها عرضة للتلف في عدة أشهر.
هذا زيادة على قدم بعض الشبكات بمدن الولاية، ما دفع مصالحه لتنفيذ عديد العمليات حفاظا على قدرات التخزين و تفادي الإنقطاعات. ع/بوسنة