أعطى مدير الخدمات الجامعية بولاية تبسة يوم، أمس، بالتنسيق مع إدارة جامعة الشيخ العربي التبسي، إشارة فتح ورشات إنتاج الكمامات و معقم اليدين، على مستوى 7 إقامات جامعية، استعدادا لاستئناف الدراسة يوم 23 أوت المقبل.
و أوضح صالح سعدي المدير الولائي للخدمات الجامعية، بأن مخطط الوقاية المنتظر تجسيده، حظي بالموافقة و مصادقة المديرية العامة و منه تم فتح 7 إقامات جامعية كورشات للخياطة، من أجل تحقيق هدف الوصول إلى إنتاج 40 ألف كمامة مطابقة للمواصفات، فضلا عن إنتاج كميات من صابون التطهير و التنظيف و التي ستوجه كلها للطلبة و الطالبات المقيمين و غير المقيمين، في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث انطلقت العملية في الإقامة القديمة و الشهيد بوقفة عبد الحميد و تومي و الوئام بصفة فعلية، في انتظار دعم بقية الورشات.
و حسب مدير الخدمات الجامعية، فقد وعد بتوفير كل الإجراءات الوقائية للطلبة قبل مواصلة الدروس و الامتحانات، إلى ذلك أكدت سعاد شعبان مديرة الإقامة للبنات الشهيد بوقفة عبد الحميد، على أن الورشة شرعت في إنتاج الألبسة الواقية الموجهة لكل تخصصات العمال و الموظفين و من الممكن إشراك بعض الطالبات في المساهمة و التطوع في أوقات الفراغ، في إنتاج لوازم الوقاية للحد من انتشار كوفيد 19 .
مدير جامعة الشيخ العربي التبسي، البرفيسور «عمار بودلاعة»، توجه الشكر و الثناء لأهل البر و المحسنين و العمال و الموظفين، على تقديم يد المساعدة، الذين من بينهم من تبرع بماكينات منزلية للورشات و حتى بالعمل اليومي في إنتاج الكمامات التي ستوجه للطلبة و الأساتذة و العمال و كل الأسلاك و بعدد كاف يجعل من هذه الورشات المفتوحة في الإقامات عملية مهمة للاقتداء بها على المستوى الوطني و التي حققت فيها جامعة الشيخ العربي التبسي الاستقلالية في توفير مواد التنظيف و الكمامات، تحسبا لعودة الدراسة، ضمن تطبيق صارم لمخطط الوقاية من فيروس كورونا، معتمد من طرف المديرية العامة للخدمات الجامعية.
والي الولاية و أثناء زيارته للجامعة، أول أمس، نوّه بالجهود المبذولة، مؤكدا على توفير المادة الأولية و مضاعفة إنتاج الكمامات و المستلزمات الوقائية، بما يكفي لسد احتياجات الطلبة و الإطارات الجامعية، موصيا في الأثناء بمواصلة العمل التضامني، من خلال إشراك الطالبات إلى جانب الموظفات في عملية حياكة الأقنعة الواقية و الالتزام بالمعايير المطلوبة بالتنسيق مع قطاع الصحة بالولاية، موازاة مع تعميم العملية على باقي الإقامات الجامعية بجامعة تبسة، للوصول إلى تحقيق اكتفاء ذاتي من الكمامات في الوسط الجامعي يلبّي الحاجة.
داعيا إلى ضرورة تكثيف العمليات التحسيسية في أوساط الطلبة و الطالبات و حثهم على وجوب ارتداء الكمامة و طرق التخلص منها و استرجاعها عن طريق غسلها عبر سلاّت تعد للغرض. ع.نصيب