يطالب عدد من سكان بلدية المقرن، 27 كلم شرق ولاية الوادي، من السلطات المحلية، في ظل تفشي وباء «كورونا» ، إعادة فتح أبواب العيادة متعددة الخدمات «بالحمادين»، التي وضعت حيز الخدمة قبل نحو 5 سنوات و أغلقت أبوابها بعد أقل من سنة نشاط. و ذكر عدد ممن اتصلوا «بالنصر»، أنهم استبشروا خيرا قبل 5 سنوات، بوضعها حيز الخدمة بعد انتهاء الأشغال بها و تجهيزها و إلحاقها بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بدائرة الدبيلة كعيادة متعددة الخدمات، حيث قدمت خدماتها لساكنة الجهة لمدة لم تتعد السنة و أغلقت أبوابها في وجه قاصديها من سكان المنطقة، داعين الجهات الوصية لإعادة فتح هذا المرفق و تقديم خدماته الطبية، خاصة مع استمرار تفشي وباء «كورونا» و حاجتهم الماسة لخدماتهم، التي يضطرون للتنقل من أجلها إلى مستشفى البلدية المجاورة الدبيلة.
كما أضاف ذات المتحدثين، بأن استمرار غلق العيادة متعددة الخدمات «الحمادين» لسنوات أخرى، سيجعل ما تبقى بداخلها من تجهيزات عرضة للتخريب بفعل عوامل المناخ، خاصة الرياح التي حولت السطح و الأرضية إلى أكوام من الغبار و الرمال، مبدين تخوفهم من تخريبها أو تحولها إلى مكان للمنحرفين إذا ما استمر غلقها و إهمالها لمدة أطول. كما أكد «عبد الغني تواتي أحمد»رئيس بلدية المقرن، على أنه و منذ انتخابه على رأس البلدية، قام بمراسلة الجهات الوصية في عديد المرات، حيث وعدتهم بإعادة الاعتبار للهيكل الصحي في إقليم البلدية، بعد توفير الطواقم الطبية و شبه الطبية التي تعرف الولاية فيها عجزا كبيرا. تجدر الإشارة، إلى إن العيادة متعددة الخدمات، بها مصلحة للاستعجالات الطبية و دارا للولادة و الفحص الطبي العام و الأسنان، بالإضافة إلى قسم الأشعة و مصلحة لحماية الأمومة و الطفولة.
منصر البشير