كشف مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسطيف، أمس، عن رفع مصالحه لقرابة 60 عيّنة لمشتبه إصابتهم بفيروس «كوفيد 19» يوميا، على مستوى مركزي التشخيص المسخرين للعملية و المتواجدان بكل من العيادة الطبية بحي بلير و العيادة الطبية بحي الهضاب، بعد فتحها مؤخرا لإزالة الضغط عن الأولى، بسبب توافد عدد كبير من المواطنين.
و أشار مدير المؤسسة، أحمد بلعطار، في اتصال هاتفي مع «النصر»، إلى أن مصالحه تحرص على تسخير كل الإمكانات المادية و البشرية، قصد رفع العينات و إرسالها للكشف المخبري على مستوى المركز الإستشفائي الجامعي محمد سعادنة عبد النور، الذي بدوره يتوفر على مخبرين اثنين، ليتبين إن كانت الحالات إيجابية أو سلبية، مع إعادتها للمواطنين و اتخاذ التدابير الصحية المتعلقة بالوضع في الحجر الصحي.
كما أفاد المتحدث، بأن مصالحه عمدت لتسخير الهيكلين بكل الأطقم الطبية، شبه طبية، الإدارية و العمال من مختلف الأسلاك، مع توجيه المرضى العاديين المصابين بأمراض مختلفة، إلى بقية العيادات الطبية العشرة و 20 قاعة علاج، الموضوعة تحت وصاية المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، في إقليم اختصاصها الممتد عبر بلديات سطيف، قجال و أولاد صابر.
مشيرا إلى أن تسخير عيادتي حي بلير و حي الهضاب، جعلهما يختصان فقط في إجراء عمليات رفع العينات، لضمان تفادي انتقال العدوى و تنظيم أكثر للحالات المشتبه فيها، مع تخفيف الضغط على المركز الإستشفائي الجامعي، بعد أن كان المواطنون يتوجهون هناك، سواء لإجراء الكشف أو العلاج و غيرها.
فيما ذكر أن المؤسسة التي يشرف على تسييرها، تسهر على توفير معدات و وسائل الوقاية بشكل دوري، سواء المعقم الكحولي، الألبسة الخاصة، الكمامات و غيرها، لفائدة الأطقم الطبية و شبه الطبية، إضافة إلى بقية العمّال، بناء على كميات تصلهم بشكل مستمر، مخصصة من طرف مديرية الصحة و السكان، لاسيما بعد فتح مركزي التشخيص، لتفادي انتقال العدوى للموظفين و العمال المسخرين للعملية.
ر.ت