تأسف منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بجيجل، لتأخر وصول نتائج تحاليل العينات المتعلقة بفيروس كورونا و التي ترسل إلى المخبر الجهوي بقسنطينة، مما عقد من متابعة الوضعية الوبائية، بالإضافة إلى عدم التزام مشتبه فيهم و مصابون يتلقون العلاج في المنازل، بإجراءات الحجر، حيث يتنقلون وسط الأصحاء بشكل عادي، فيما أشار مدير الصحة، إلى أن عدد التحاليل الموجودة على مستوى المخابر، تقدر بـ 686 عينة تنتظر النتائج.
و قال المعنيون خلال دورة المجلس الشعبي الولائي، إن تأخر إرسال نتائج التحاليل المخبرية، للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، قد تسبب في تعقد الوضعية الوبائية و صعب من التحقيقات الصحية و المراقبة اليومية، كما أدى على مراحل، إلى حدوث اختلالات عبر مصالح كوفيد 19 و امتلائها، ما تسببت في حدوث مخاوف، فيما تمت مطالبة أصحاب الحالات المشتبه فيها، بالبقاء في المنازل إلى غاية ظهور النتائج، الأمر الذي ساهم في ظهور تبعات أخرى، جراء عدم التزام المعنيين بالبقاء في المنزل إلى غاية ظهور النتائج.
كما طالب المتحدثون من الجهات الوصية، اتخاذ إجراءات عاجلة و محاولة التحكم في الوضعية إلى غاية وضع التحاليل بتقنية «بي سي أر» بجيجل حيز الخدمة، مثمنين المجهودات المبذولة من أجل جلبه في أقرب الآجال.
كما أشار منتخبون، إلى وجود معلومات تفيد بعدم التزام مرضى، تم توجيههم للمنزل من أجل إكمال العلاج و حجر أنفسهم إلى غاية الشفاء، بحيث يكسر المعنيون الإجراءات و يتجولون بصورة عادية عبر الشوارع و الأسواق، غير مبالين بالخطر الممكن حدوثه من طريقة تعاملهم، مضيفين بأن التصرفات المماثلة ساهمت في ارتفاع عدد الإصابات بطريقة مباشرة.
في حين تطرق آخرون، لتأخر وصول المعلومات لعائلات المصابين أو المشتبه فيهم، الأمر الذي عقد من الوضعية الصحية، بالإضافة إلى ضعف الردع و تطبيق القوانين من قبل الأجهزة الأمنية و غياب الصرامة في الميدان، ما جعل مواطنين يستسهلون الخطر و يرفضون تصديقه.
و ذكر مدير الصحة خلال تقديمه لتقرير حول الوضعية الوبائية جراء جائحة كورونا، أن عدد العينات التي تنتظر ظهور النتائج عبر المخابر، تقدر بـ 686 حالة، تم إرسالها منذ فترة، فيما يقدر عدد المصابين الذين يخضعون للعلاج بالكلوروكين، بـ 178 مصابا و يقدر عدد المتواجدين عبر المستشفيات في الوقت الحالي بـ 124 حالة، مفندا وجود اكتظاظ على مستوى مصالح كوفيد 19، إذ أن الوضعية الحالية متحكم فيها.
حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لكل مرحلة، إذ يقدر معدل استعمال الأسرة المخصصة لاستقبال المصابين بنسبة 67,56 بالمائة و قال المسؤول، بأن أهم العوامل التي ساعدت على انتشار الوباء، هي تهاون مواطنين و عدم تطبيق شروط الوقاية بعد رفع الحجر الصحي و التنقلات ما بين المدن، خاصة المعروفة بتفشي الوباء، مع استقبال الولاية للدفعات الأولى للمصطافين، بالإضافة إلى تهاون بعض المصابين و عدم احترامهم للحجر المنزلي.
و قد أكد الأمين العام للولاية، أن الوضعية الوبائية عبر المستشفيات متحكم فيها في الوقت الراهن و أنه تم تخصيص مختلف الوسائل المادية و البشرية، موضحا بأن جل الطواقم الطبية العاملة عبر مصالح كوفيد لم يتم تسخيرهم، كما لم تتم إضافة ساعات عمل خارج التوقيت اليومي الذي يعملون فيه، مؤكدا على أنه و في حالة الوصول إلى مرحلة التعبئة، سيتم انتهاج خطة و برنامج عمل أخر.
كـ.طويل
