ضبطت، أمس، مديرية الشؤون الدينية بأم البواقي، قائمة المساجد المعنية بالفتح انطلاقا من يوم السبت القادم، كونها تتوفر على شروط الوقاية المحددة في بيان رئاسة الجمهورية و كذا بيان الوزارة الأولى و الوزارة الوصية، في انتظار أن يتم تعميم عملية الفتح مستقبلا، بحسب توجيهات السلطات المركزية، لتشمل المساجد المتواجدة بالقرى و الأرياف.
مدير الشؤون الدينية، بوذراع بلخير، أوضح في حديثه أمس للنصر، بأن قائمة المساجد المعنية بقرار الفتح، تضم 61 مسجدا، قدرة استيعابها تتجاوز ألف مصل و بعض هاته المساجد لديها مساحات مهيأة لاستقبال المصلين، مضيفا بأن كل المساجد المدرجة ضمن قرار الفتح، تستجيب لما صدر في بيان رئاسة الجمهورية و كذا في بيان مصالح الوزير الأول، إلى جانب استجابتها لتعليمات وزارة الشؤون الدينية و المديرية أعطت تعليمات للمفتشين المعتمدين لدى مصالحها، لتعليق الإعلانات الخاصة بالعملية في المساجد المعنية.
و أضاف محدثنا، بأن مؤسسة التحسين الحضري ستشرع غدا في حملة لتعقيم المساجد و هي التي ستشرف على عمليات تعقيم يومية على مستوى مقاطعات عين مليلة و أم البواقي و عين البيضاء و تم أمس، عقد اجتماع مع الأئمة و مفتشي المقاطعات، قدمت خلاله توضيحات و دروس تطبيقية حول كيفية تخصيص الأماكن للمصلين داخل المسجد و طلب من القائمين على المساجد التي يمكن أن يرفع سجادها، برفعه و في حال لم يتم رفع السجاد، يغطى بالبلاستيك و يوضع فوقه لاصق يحدد مكان كل مصل.
كما أضاف المتحدث، بأن التوجيهات تضمنت وضع معقم في فائدة المصلين و اقتناء أجهزة كاشفة عن الحرارة، شرعت الجمعيات الدينية بالتنسيق مع الأئمة والمحسنين في اقتنائه.أما عن مكان تواجد المساجد المعنية بالفتح، فقال مدير الشؤون الدينية بأنها تتواجد تقريبا في مقرات الدوائر الكبرى و التي تتوفر على الشروط المحددة من طرف السلطات المركزية، مضيفا بأن قطاعه واجه بعض الإشكاليات على مستوى بعض المساجد التي تسع ألف مصل، غير أن شروط الوقاية لا تتوفر فيها، على غرار ضيق الأبواب و انعدام منافذ و غياب التهوية و قاعات الوضوء لا تستجيب للشروط المحددة، حيث تم التحفظ عليها مؤقتا.
مدير الشؤون الدينية أكد كذلك، على أن المصلين مطالبون باصطحاب سجاداتهم و استعمال المعقم و وضع الكمامة و حفظ أحذيتهم في أكياس بلاستيكية و في حال تمت الاستجابة من طرفهم، فمن المتوقع إعادة النظر في القرار، ليتم إدراج فتح بعض المساجد الأخرى، مضيفا بأن التزام المصلين هو الفيصل في مسألة فتح مساجد إضافية.
وعن عمليات التعقيم، قال مدير القطاع، بأن الحماية المدنية و مؤسسة التحسين الحضري و الكشافة الإسلامية، كانوا السباقين في عرض خدماتهم لتعقيم و تنظيف المساجد المعنية بقرار الفتح.
أحمد ذيب