احتج أمس، عدد من فلاحي بلدية تامسة جنوب ولاية المسيلة، المتضررون من تدابير الوقاية من وباء كورونا و هذا أمام مقر دائرة سيدي عامر، مطالبين بضرورة التعجيل في صرف المنحة التي أقرها رئيس الجمهورية بعد أشهر من اتخاذ هذا القرار.
الفلاحون المتضررون الذين تحملوا مشقة التنقل إلى مقر الدائرة، وجهوا أصابع اللوم لمسؤول خلية الدائرة الذي لم يكلف نفسه حسبهم إعلامهم بكل ما يتعلق بهذه العملية و طالبوا برحيله.
و استنادا لتصريح الأمين البلدي لاتحاد الفلاحين لبلدية تامسة، مصطفى بن ناصر، فإن الاتحاد المحلي للفلاحين، يقف إلى جانب فلاحي المنطقة الذين راسل حولهم سلطات البلدية و الدائرة دون أن يحصل على أي رد واضح.
مضيفا بأن الاتحاد كونه شريكا في الموضوع، إلا أنه لم يبلغ أو يعلم بسير عملية إعداد قائمة المستفيدين من هذه المنحة التي سيرت بطريقة ملتوية و مشبوهة، حيث شملت أشخاصا ليس لهم أي علاقة بميدان الفلاحة و آخرون مسجلون ببلدية مجاورة.
و قد حاولنا، يقول ذات المتحدث، الاتصال بمسؤول الخلية في أكثر من مرة، لكن لم نتمكن من الوصول إليه، حيث طالبنا بفتح تحقيق معمق حول ظروف إعداد قائمة المستفيدين المشبوهين من منحة التضامن و إقصاء الفلاحين المتضررين الحقيقيين، كما أعلن براءته من أي مسؤولية يتحملها مسؤول الخلية لوحده و الذي قال بأنه يتحمل نتائج تصرفاته. فارس قريشي