تشهد شوارع وأحياء مدينة القل بولاية سكيكدة، منذ عدة أسابيع، انتشارا كبيرا للرمي العشوائي للقمامة المنزلية وتكدسها فوق الأرصفة والطرقات، بسبب تنامي ظاهرة تخريب الحاويات وسرقة بعضها، فيما أثير جدل بعد اقتناء حاويات جديدة انتقد البعض نوعيتها.
الوضع أفرز استياء كبيرا في أوساط المواطنين ودفع بجمعية المنارة لحماية البيئة بالقل، إلى مطالبة السلطات البلدية من خلال مراسلة تحصلت النصر على نسخة منها، بضرورة الإسراع في توفير حاويات قمامة جديدة من أجل احتواء الرمي العشوائي.
محررو الرسالة دعوا إلى ضرورة فرض القانون ومعاقبة المتسببين في تخريب أملاك عمومية، مع إلزامية إعادة إحصاء نقاط جمع القمامة، و تعويض الحاويات التالفة لتفادي انتشار القمامات في الشوارع والأرصفة.
وقامت مصالح البلدية منذ عدة أيام باقتناء حاويات جديدة وتوزيع بعضها على نقاط جمع القمامة، لاسيما على مستوى جادة البحر بشاطئ «عين الدولة» تزامنا مع توافد المصطافين، لكن سعتها صغيرة جدا، وهو ما أثار جدلا في أوساط المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وطرح تساؤلات كثيرة حول جدوى اقتناء حاويات غير مطابقة حسبهم.
و قد تم سحب الحاويات الجديدة من أماكن جمع القمامة و وضعها داخل حظيرة البلدية، فيما تركت الكثير من النقاط دون حاويات، وقد حاولنا معرفة رأي بلدية القل في الموضوع لكن تعذر علينا ذلك.
بوزيد مخبي
