كشف الأمين العام لولاية جيجل، عبد الكريم بن قويدر، عن قرب تسوية وضعية تجزئات الحدادة، بعد معاناة المستفيدين منذ سنوات التسعينيات، جراء عدم تسوية وضعيتهم و انطلاق أشغال التهيئة.
و أوضح، أمس، المسؤول في رده عن سؤال النصر على هامش إحياء احتفالات اليوم العالمي و العربي للسكن، بأن مشكل التجزئات العقارية بالحدادة سيسوى قريبا، بعد إيجاد حل سيرضي جميع الأطراف، حيث استمع والي الولاية في موعد سابق لانشغالات المعنيين، جراء عدم تسوية وضعياتهم منذ سنوات التسعينيات، بسبب إشكالات قانونية حاصلة تراكمت عبر السنوات.
كما قال المسؤول، بأنه و بعد دراسة الوضعية و تقديم الحلول، تبين وجود مشاكل قانونية تمس ستة مواطنين تتعلق بالعقود، بحيث أنه لا يمكن فسخ العقود إلا بصفة مرضية أو عن طريق العدالة و قد كانت هناك اتصالات مع مدير الوكالة العقارية من أجل البحث عن المعنيين و قد تم العثور عليهم و مباشرة الإجراءات.
و أضاف الأمين العام بأن المشكلة التي طرحت من قبل رئيس البلدية، تتمثل في إرجاع الثقة مع القائمين على الوكالة العقارية و المستفيدين و المتمثلة في عدم زيادة سعر المتر المربع، بحيث أنه من الصعب من الناحية القانونية كون الوكالة العقارية وجدت لتحقيق مداخيل و الحصول على الربح و فقط، حيث تدخلت السلطات الولائية مع الوكالة من أجل الحصول على هامش ربح بسيط و تقديم زيادات بسيطة، بحيث تتكفل الولاية بجزء من تهيئة التجزئات و جزء من الأعباء يقع على الوكالة، ما سيسمح بحل المشكل المطروح لسنوات عديدة.
و ذكر مدير الوكالة العقارية على هامش عرض البيانات المتعلقة بنشاطات الوكالة، أنه تم إيجاد الأشخاص المعنيين و تبقى مستفيد واحد توفي منذ سنوات، بحيث سيتم اللجوء لتسوية قانونية عن طريق الورثة، بحيث طلب منه الأمين العام ضرورة الإسراع في حل المشكل نهائيا و تقديم الاستفادات للمعنيين وفق ما تم الاتفاق عليه.
و قد سبق للنصر أن تطرقت في مرات عديدة للمشكل المطروح، بحيث قدمت وعود سابقة من قبل المسؤولين لفك الإشكال المطروح، لكن الملف بقي حبيس الأدراج و بين شد وجذب بين المستفيدين و القائمين على الوكالة.
كـ.طويل