ضبطت مديرية التربية لولاية تبسة، قائمة الهياكل المعنية بالدخول المدرسي 2020/2021 و أشارت مصالحها في اجتماع عقد بمقر الولاية، مؤخرا، خصص موضوعه للدخول المدرسي، إلى أنها جاهزة لاستقبال المتعلمين وفق الرزنامة المحددة مركزيا.
و في كلمته بالمناسبة، تطرق مدير التربية، منصر عبد المجيد، إلى نتائج الولاية في الامتحانات المدرسية الرسمية للسنة الدراسية 2019/2020، حيث أكد على أن الحصاد كان وفيرا، بحيث تجاوزت نسبة القبول في مرحلة التعليم الابتدائي 99 بالمائة، بينما فاقت الـ 88 بالمائة في الطور المتوسط، آملا في أن تتجه نتائج امتحان شهادة البكالوريا في نفس المنحى.
أما بالنسبة للهياكل المعنية بالدخول المدرسي، فذكر المتحدث أن قطاعه قد باشر التحضيرات منذ عدة أشهر، بحيث تم ضبط الخرائط و الأفواج التربوية و كذا الطاقم التربوي و الإداري، متوقعا استقبال أكثر من 94 ألف تلميذ في الطور الابتدائي، بعد توزيعهم على 3513 فوجا تربويا بـ 412 ابتدائية، في حين تجاوز عدد التلاميذ المعنيين بالطور المتوسط، 58 ألف تلميذ وزعتهم الإدارة على 113 متوسطة، أما بالنسبة للتعليم الثانوي، فينتظر أن يلتحق به 28 ألف تلميذ، بـ 50 ثانوية حاليا.
و بخصوص الهياكل و المرافق التربوية الجديدة، أكدت مديرية التربية على أنها تسلمت 7 مجمعات مدرسية و 44 قسما توسيعيا جديدا و أدرجتها ضمن المؤسسات المعنية بالدخول المدرسي القادم.
كما تدعم القطاع بـ 4 متوسطات جديدة في كل من عين الزرقاء و تبسة، في حين تسلمت المديرية ثانوية واحدة من مجموع ثانويتين كانتا في طور الإنجاز، ناهيك عن مرافق أخرى تخص الجانب الصحي و الفضاءات الرياضية، إذا علمنا بأن قطاع التربية يتوفر على 43 وحدة كشف و متابعة، منها وحدتان جديدتان و 53 قاعة لممارسة الأنشطة الرياضية في الطورين الثانوي و المتوسط، أما بالنسبة للنقل المدرسي، فهو متوفر، غير أنه سيكون مطروحا أكثر بـ 6 بلديات لا تتوفر حاليا على ثانويات.
إلى ذلك ذكرت المصادر ذاتها، أن العمليات التضامنية متواصلة، بالرغم من أن حصة الولاية من منحة 5000 دينار جزائري، ظلت ثابتة و في حدود 70 ألف، فيما تقارب الإحصائيات الرسمية 27 ألف و 251 تلميذا.للتذكير، فإن والي الولاية، محمد البركة داحاج، كان قد أكد بعد استماعه لعرض الحال المقدم من طرف مصالح مديرية التربية، أول أمس، إلى تكثيف الجهود لاستكمال الهياكل و المرافق التربوية المبرمجة للإنجاز، مشددا على ضرورة تجهيزها و تهيئتها لتكون جاهزة في اليوم الأول من الدخول المدرسي.
منبها إلى أهمية التنسيق بين مختلف القطاعات و المؤسسات و البلديات، لتجاوز بعض الإشكاليات العالقة، حاثا على وجوب احترام تطبيق الإجراءات الوقائية الواردة في البروتوكول الصحي، حماية للمتمدرسين و مؤطريهم.
الجموعي ساكر