تعرف أشغال التهيئة للمنطقة الصناعية بلارة بالميلية، تأخرا كبيرا، جراء عراقيل عديدة، فيما تأسف الوالي، عبد القادر كلكال، من نوعية الدراسة المنجزة سابقا و التي لم تأخذ عدة جوانب قبل إعدادها.
و قد كانت المنطقة الصناعية بلارة، إحدى محطات زيارة الوالي، عبد القادر كلكال، يوم، الخميس الفارط، بحيث وقف على مدى تقدم أشغال تهيئة المنطقة الصناعية و التي تتربع على مساحة 523 هكتارا و التي شملت الطرقات، شبكة تصريف مياه الأمطار، شبكة التطهير، شبكة مياه الشرب و قد بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 60 بالمائة.
و من خلال العرض التقديمي من طرف مدير الصناعة و المناجم و مديرة التعمير و الهندسة المعمارية و البناء، اطلع الوالي على مختلف العراقيل و الصعوبات التي اعترضت أشغال التهيئة و حالت دون إتمامها، حيث أسدى تعليمات صارمة للمدراء المعنيين بضرورة رفع العراقيل المسجلة، لاسيما إلزامية تحرير قاعدة مسار محطة توليد الطاقة الكهربائية المشغولة من طرف قاعدة الحياة الكورية.
كما أشار مسؤول السلطة التنفيذية، إلى وجود اختلالات في المنطقة، لاسيما ما تعلق بالدراسة المنجزة من طرف مكتب الدراسات سابقا، كونها غير شاملة و لم تأخذ بعين الاعتبار العوائق المسجلة قبل إعداد الدراسة .
و قد استمع الوالي إلى انشغالات متعاملين اقتصاديين بالمنطقة الصناعية، طرحها رئيس الجمعية و كذا المقاولات المكلفة بالانجاز و بعض المستثمرين بالمنطقة، من خلالها أعطى المسؤول تعليمات صارمة لمكتب الدراسات و مديرة التعمير و الهندسة المعمارية و البناء، لتسوية مستحقات المقاولين في أجل لا يتعدى أسبوع، مع دعوة مكتب الدراسات لتدعيم فرق العمل الخاصة به على مستوى المنطقة .
كـ.طويل