عادت ولاية باتنة لتحتل المراتب الأولى وطنيا في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الآونة الأخيرة، حيث تتراوح الإصابات المسجلة المعلن عنها يوميا، بين 6 و25 إصابة و هو ما بات يقلق المصالح الصحية بالولاية.
خاصة على مستوى مستشفى الأمراض الصدرية «الساناتوريوم»، الذي عاد ليستقبل المرضى بدرجة أكثر مما سبق، خاصة بعد إخلاء مصلحة الطب الداخلي بالمستشفى الجامعي و التي خصصت فيما سبق لاستشفاء حالات كورونا.
و تتخوف المصالح الصحية من ارتفاع الإصابات مجددا بفيروس كورونا، في ظل الاستغناء عن مصالح لتشخيص الفيروس، على غرار مركز حقن الدم بحملة 1، ناهيك عن الاستغناء أيضا عن مصلحة الطب الداخلي، التي تستعد لاستئناف نشاطها الاعتيادي.
حيث يأتي ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، بالموازاة مع انتشار مظاهر الاستهتار وسط المواطنين، حيث عادت العائلات لإقامة حفلات الأعراس دون مراعاة التباعد الاجتماعي و استغنى الكثيرون عن استخدام الكمامات و مواد التعقيم.
و من بين مظاهر عدم التقيد بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، عدم احترام الناقلين أصحاب الحافلات الخواص على الخطوط الحضرية، حيث لا يأبه الناقلون لعدد الركاب، خاصة على مستوى خطوط النقل باتجاه حملة و تازولت التي تعرف تهافتا و اكتظاظا، كما تخلى العديد من أصحاب المحلات الخدماتية، خاصة منها المطاعم و المقاهي عن التدابير الوقائية. يـاسين عبوبو