فتحت المصالح الأمنية بولاية باتنة، تحقيقات حول انتشار أخبار مغلوطة و شائعات عن ندرة مادة السميد بسبب فيروس كورونا و هو الخبر الذي نشرته و تداولته صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.في حين فندت مديريتا التجارة الولائية و الجهوية، تسجيل ندرة أو تذبذب في إنتاج و توزيع السميد و حذرت التجار من مغبة الانسياق وراء الشائعات.
و سجلت مصالح مديرية التجارة، تهافتا كبيرا من المواطنين على اقتناء مادة السميد في الآونة الأخيرة و حذرت في بيان لها عقب تجدد الظاهرة، من اختلال العرض و فتح الباب لبعض الممارسات و السلوكيات كالمضاربة و التلاعب في الأسعار المطبقة.
كما طمأنت ذات المصالح في بيانها المواطنين، بتوفر مخزون كافي من منتجات المطاحن بمختلف الأنواع و دعت للتحلي بروح المواطنة و اليقظة و الابتعاد عن كل مظاهر التهويل و اللهفة و تخزين المقتنيات، ما من شأنه الإضرار بالصالح العام.
و في ذات السياق، شددت مديرية التجارة على جميع المتعاملين الاقتصاديين، لاسيما تجار الجملة، بضرورة الابتعاد عن الممارسات غير النزيهة و أكدت على أن كل إخلال بالقوانين يعرض صاحبه للعقوبات سارية المفعول، بما فيها الغلق الإداري.
من جهته أكد المدير الجهوي للتجارة، على أن ما يتم تداوله عن ندرة السميد، مجرد شائعات فتحت بشأنها المصالح الأمنية تحقيقا، كاشفا عن منع بيع السميد خارج الولاية من طرف المتعاملين، للتصدي للاحتكار و المضاربة و أكد على أن المطاحن تشتغل و السميد متوفر و على المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات.
ياسين عبوبو