تحركت السلطات المحلية ببلدية تبسة يوم، أمس، بعد أن تناولت جريدة النصر في صفحتها الأخيرة من عدد يوم، أمس، موضوعا يتعلق بمنع أولياء تلاميذ مدرسة 18 فيفري بحي «جيريدون» من الدراسة، بعد العثور على ثعبانين داخل المؤسسة.
رئيس البلدية « توفيق عبادة»، أشرف شخصيا رفقة النائب « كمال خمّان»، على أشغال إزالة الأحراش و الأعشاب الضارة من المساحة التوسعية غير المستغلة بالمدرسة و بالقرب من السكن الوظيفي و في المحيط الداخلي للمدرسة، حيث تم تسخير آليات و وسائل و عمال طيلة يوم كامل، ابتداء من الصباح الباكر.
و توالت زيارات من طرف مصالح الأمن الوطني، إلى الحماية المدنية و سلك التفتيش و ممثل عن مديرية التربية، حيث وقف الجميع على جدية و سرعة ردة فعل البلدية الإيجابية و ارتياح الأولياء الذين طالبوا بحتمية مواصلة الجهود لوضع حل نهائي لتسربات الماء من شبكة التوزيع داخل المدرسة و في محيطها، مما تسبب في نمو الأعشاب و تشويه المنظر العام للمؤسسة و محيطها.
«المير» وعد بوضع حل نهائي لهذا الإشكال، من خلال استبدال قناة التوصيل المارة داخل المدرسة بتوصيلات جديدة للمياه بمسار آخر خارج محيط المدرسة في أقرب وقت، فيما توبعت العملية بتعقيم محيط المدرسة بمواد كيميائية مخصصة للآفات و الزواحف و قد بدت المدرسة و كأنها ورشة عمل مفتوحة بحضور الأولياء و تعاونهم و الذين أكد لنا بعضهم، حتمية تشكيل جمعية لأولياء التلاميذ قصد التكفل مستقبلا بهذه الانشغالات.جدير بالذكر، أن الدراسة توقفت لمدة يوم و نصف بعد العثور على ثعبانين، تم القضاء على أحدهما من طرف أعوان الحماية المدنية، فيما اختفى الآخر، مما أثار الفزع و الخوف في أوساط المتمدرسين و أوليائهم و الطاقم التربوي و الإداري بالمؤسسة.
ع.نصيب