شهدت المستشفيات الثلاثة عبر ولاية جيجل، مبادرة و قوافل تضامنية قدمت من عدة ولايات لتقديم الدعم و المساعدات العينية، بالإضافة إلى تجند جمعيات محلية و مجموعات خيرية، بعد رفع نداء الاستغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي و تعقد الوضعية الوبائية.
و قد حطت يوم الخميس الفارط، قافلة تضامنية من تنظيم جمعية العلماء المسلمين لولاية سطيف، رحالها بمستشفى محمد الصديق بن يحيى محملة بمساعدات لقطاع الصحة بالولاية و أوضح رئيس المكتب الولائي للجمعية، موسى الميلي، بأن القافلة جاءت محملة بمساعدات من عدة ولايات و في عمليات مشتركة بين مكاتب جمعية العلماء المسلمين و تتضمن القافلة أجهزة الأوكسجين المنزلية، أجهزة قياس الأكسجين، 24 ألف قناع واقي، قارورات الأوكسجين قنطارين من الغسول المعقم و 15 جهاز سيباب البوسينياك المساعدة على التنفس و هي أجهزة خاصة غير موجودة في الجزائر، تم اقتناؤها ضمن الهبات التضامنية المقدمة للمستشفيات، تساعد المريض على التنفس حتى لا يدخل في مرحلة حرجة.
مشيرا إلى أن أطباء مختصين من القطاع الخاص و المتمثلين في خمسة أطباء تطوعوا ضمن القافلة من أجل تقديم المساعدة للطواقم الطبية العاملة بالمستشفيات و نقل تجربتهم في ولاية سطيف، بالإضافة إلى شرح طريقة عمل بعض الأجهزة الطبية المقدمة. كما قامت إذاعة جيجل الجهوية، بالتنسيق مع جمعيات خيرية، بتوزيع تبرعات المحسنين التي تم جمعها خلال مبادرة راديوطون و ذلك لفائدة المستشفيات الثلاثة، جيجل الطاهير و الميلية، حيث تم تقديم أجهزة طبية و أجهزة التنفس الاصطناعي و مجموعة من مواد التعقيم و الأقنعة الواقية.أما أعضاء فرع الهلال الأحمر الجزائري بالطاهير، فقاموا بجمع مبلغ جهاز الإنعاش الذي يقدر بـ 321 مليون سنتيم، حيث تم تركيب الجهاز بمصلحة الإنعاش بمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير، فيما بادرت مجموعات خيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في جمع التبرعات و تقديم الدعم للمستشفيات الثلاثة.
كـ.طويل