حلت، أمس، لجنة تقنية ولائية بجيجل، لمعاينة وضعية سكنات القرية الفلاحية ببلدية غبالة في أعالي عاصمة الولاية، حيث وقف أعضاؤها على حالة السكنات المتدهورة.
و أشارت مصادر النصر، إلى أن اللجنة التقنية وقفت على حجم التصدعات و التشققات على مستوى الجدران و الأسقف و التسربات المائية الحاصلة مع تساقط الأمطار.
و أكد رئيس البلدية للنصر، على أن اللجنة ضمت إطارات من مديرية السكن، الرقابة التقنية و كذا مصالح الدائرة، عاينت الوضعية الكارثية للسكنات الهشة و أعدت تقريرا مفصلا ، مشيرا إلى أن الوضعية كما سبق و أن تطرقت إليها جريدة النصر ، تتمثل في وجود 114 سكنا ريفيا هشا بالقرية الفلاحية في غبالة مركز، تضررت كثيرا جراء الهزات الأرضية المتتالية التي تعرضت لها المنطقة منذ بداية سنة 2020 ، و التي كان مركزها كل مرة خارج محيط البلدية، سواء ببلدية حمالة و القرارم بولاية ميلة أو بلدية الحروش و عين قشرة و سيدي مزغيش بولاية سكيكدة المجاورتين، ما نجم عنه وقوع أضرار بسكنات و العديد من المرافق العمومية و خاصة المدرسة الابتدائية بومنجل يحيي، و قاعة العلاج و المركز الثقافي و المكتبة البلدية و أكثر من عشرة محلات تجارية.
حيث سجلت تصدعات كبيرة و تشققات، فيما سقطت أجزاء من بعض الأسقف و الجدران و حدث انزلاق في الأساسات، ما شكل خطرا كبيرا على المقيمين بتلك السكنات و المقدر عددهم بـ 114 عائلة، خصوصا و أن بناءها تم باستعمال مواد رديئة جدا، كونها مغطاة بالقرميد و قد أنجزت جدرانها و أساساتها باستخدام الرمل المستخرج من الوديان رديء النوعية، مضيفا بأن التجمع عرف زيارة لجنة السكن بالمجلس الشعبي الولائي التي رفعت تقريرا للسلطات الولائية، بالإضافة إلى زيارة رئيسة الدائرة.
و قد أكد سكان للنصر، على أن وضعية منازلهم تعقدت منذ بداية السنة، بعد أن تسببت الهزات المتتالية التي مست الولاية و الولايات المجاورة، في تصدع تدريجي للجدران.
كـ.طويل