نجحت عناصر فصيلة الأبحاث بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، أمس، في إحباط صفقة لبيع تمثال أثري بين ميلة و عين مليلة، حيث تم توقيف 3 أشخاص في الصفقة، مع استرجاع القطعة الأثرية.
المكلف بالإعلام في المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي الرائد مكيد عمرو، أوضح بأنه و في إطار حماية التراث الثقافي الوطني، تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بأم البواقي، من استرجاع قطعة أثرية قديمة تدخل ضمن الممتلكات الثقافية التي لها قيمة فنية و تاريخية.
فالقطعة الأثرية المسترجعة، عبارة عن تمثال على شكل امرأة تحمل بيدها اليمنى مرساة لسفينة مبتورة اليد اليسرى على قاعدة مجوفة و رجلها اليمنى موضوعة على كتاب بجنبه كرة و ترجع هذه القطعة للحقبة الزمنية بين سنوات 1870 و1915 ميلادي و هو مصنوع من مادة البرونز و كان 3 أشخاص من ولاية ميلة، بصدد بيع هذه القطعة الأثرية بمبلغ مالي يقدر بـ430 مليون سنتيم، حيث و استغلالا لمعلومات مؤكدة وردت عناصر الدرك الوطني، تم توقيفهم على مستوى محطة الوقود بمدينة أولاد حملة، مع حجز المركبة التي كانوا على متنها من نوع «داسيا لوغان» و متابعتهم أمام الجهات القضائية المختصة.
و دعت مجموعة الدرك الوطني بأم البواقي، المواطنين للمساهمة في الحفاظ على الموروث الثقافي و الفني الوطني، من خلال التبليغ عن مثل هذه الجرائم على الرقم الأخضر أو من خلال الولوج للموقع الإلكتروني للدرك الوطني.
أحمد ذيب