كشفت الأمينة العامة لولاية ميلة السيدة خديجة صايفي، عن إحصاء 520 تجمعا سكنيا يدخل ضمن مناطق الظل و هي حسب مقترحات البلديات، في حاجة لأكثر من ألفي مشروع تنموي للتخفيف عن سكانها و تحسين الإطار المعيشي بها.
ذات المتحدثة و ردا عن انشغالات أعضاء المجلس الشعبي الولائي المطروحة في الدورة العادية الثالثة للمجلس المنعقدة يوم الإثنين الماضي، أوضحت بأن بعضا من هذه الاحتياجات التي تضمنتها مدونة المشاريع تم تنفيذها ميدانيا و هناك التي في طريق الإنجاز، أما الباقي، فهو ينتظر التسجيل على حساب السنة الداخلة و ما بعدها، مشيرة إلى أن مشاريع صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية طبقا لتعليمات وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، مبالغها المالية المرصودة غير قابلة لإعادة التقييم، كما أن المشاريع ذات المبالغ المالية المعتبرة مثل الطرقات، لا تدخل في هذا الإطار و تسجل ضمن البرامج القطاعية، عكس فتح المسالك التي تؤخذ بعين الاعتبار ضمن البرنامج الموجه لمناطق الظل.
و بالحديث عن بعض المشاريع القطاعية الكبرى الجاري تنفيذها حاليا بالولاية، تأسفت السيدة خديجة صايفي للاعتراضات الكثيرة و المتكررة التي يلقاها مشروع تمديد شبكة غاز المدينة، نحو بلديات شمال الولاية المعروف أكثر باسم مشروع قناة 12 بوصة، على مستوى إقليم بلدية الشيقارة، مما حال دون انطلاق الأشغال في المقطع الخاص بها، في الوقت الذي يسير العمل بالمواقع الأخرى على مستوى بلديات القرارم، باينان، زارزة و تسدان حدادة بوتيرة مقبولة.
أما مقطع البادسي ببلدية حمالة، فاستلزم عقد عدة لقاءات توجت بخرجة ميدانية مع شركة كانا غاز القائمة على أشغال المشروع و مديرية الأشغال العمومية، حيث تقرر تعيين مكتب للدراسات للبحث في الحل المناسب لمعالجة مشكلة قطع الطريق، دون التأثير لمدة طويلة على حركة المرور و الإجراءات الخاصة بذلك جارية حاليا.
إبراهيم شليغم