تجمع صباح أمس أمام مقر الولاية عدد من المتضررين من الزلزال الذي ضرب مدينة ميلة أوت الماضي ، للمطالبة بالتعجيل في حل مشكل السكن إما بترحيلهم أم منحهم إعانات وقطع أرضية، لإنهاء معاناة اشتدت بحلول فصل الشتاء.
وصرح متحدث عن متضررين من الزلزال للنصر، أنه بعد مرور أربعة أشهر من عمر المأساة التي أدت إلى تشريد البعض ممن تضررت مساكنهم ودفعت بهم إلى خيم العبور ، و تضرر القطع الأرضية المعدة للبناء بالنسبة للبعض الآخر، لا زال المعنيون في حالة انتظار، فلا هم نالوا الإعانة المخصصة لكراء المنازل ، ولا تم إسكانهم بحي فرضوة ، أما الذين طالبوا بقطع أرضية لبناء مساكن جديدة ، وكذا المواطنين الذين يملكون قطعا أرضية كانت معدة للبناء بالمنطقة المنكوبة ، فهم يمثلون كما قال متحدث عنهم الفئة المسكوت عنها ، ومصير ملفاتهم المودعة على مستوى الدائرة يبقى مجهولا ، لذلك فهم يطالبون إما بتعويضهم بقطع أرضية بديلة ، أو الترخيص بترميم المساكن للبعض وبالبناء بذات الموقع للبعض الآخر .
من جهتهم احتج عدد من أصحاب ملفات قديمة للسكن الاجتماعي ، بمطالبة والي الولاية بمعالجة مشكلتهم و إدراجهم ضمن الحصة السكنية الجاهزة للتوزيع .
كما تجمع في نفس النقطة سكان من مشتة الضاية ببلدية أولاد أخلوف أمام مقر الولاية ، لمطالبة السلطات بحل مشكلة مياه الشرب ، قائلين إنه و رغم اختيار موقع لبناء خزان للماء ،إلا أن هذا المشروع لم ير النور بعد .وقد تم استقبال سكان المشتة من قبل الأمينة العامة للولاية التي تعهدت ، كما أفاد متحدث عنهم بمعالجة مشكلتهم القائمة منذ أربع سنوات ، فيما استقبل المتضررون من الزلزال من قبل المندوب الولائي لوسيط الجمهورية .
إبراهيم شليغم