تم نهاية الأسبوع المنقضي، تدعيم بلدية الشمرة بالمياه بخزان مائي جديد دخل حيز الخدمة طاقته الاستيعابية تقدر بـخمسة آلاف متر مكعب، وحسبما أفاد به مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه، فإن العملية تندرج ضمن تحسين خدمة توفير المياه للبلديات التي بُرمجت للتموين من سد كدية لمدور بتيمقاد، كاشفا عن تقدم توصيل المياه إلى البلديات والتجمعات السكانية، عبر الرواق الرابع الذي تجري به أشغال الإنجاز.
وأوضح مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه، بأن مشروع إنجاز الرواق الرابع الذي يربط سد تيمقاد ببلديات الجهة الجنوب شرقية المترامية على جانب وادي عبدي، يعرف تقدما في الأشغال، بحيث يتم ربط البلديات والتجمعات السكانية كلما تم تمديد قناة الرواق الجديد، مشيرا لإطلاق التموين خلال نهاية السنة المنقضية لفائدة بلديتي وادي الطاقة وعيون العصافير، وقبلها تم تمديد قناة لفائدة بلديتي الشمرة وعين ياقوت، مضيفا بأن البلديات المذكورة تم تدعيمها من السد لعدم كفاية توفر المياه من الابار. وكشف المسؤول بوحدة الجزائرية للمياه، عن برمجة منطقة بعلي الجبلية التي تعد من مناطق الظل خلال المرحلة القادمة لتوصيل المياه عبر قناة الرواق الرابع، وذلك خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2021، مؤكدا على أهمية المشروع في القضاء النهائي على أزمة الماء تدريجيا بالنسبة للتجمعات السكانية المبرمجة، مشيرا لمواصلة الأشغال بعد توصيل المياه إلى منطقة بعلي نحو ثنية العابد، التي تعاني أزمة ماء حادة وبعدها باقي البلديات وصولا إلى بلدية تيغرغار في أقصى الجهة الجنوبية المحاذية لولاية بسكرة.
وأشار ذات المتحدث، إلى بلوغ كمية المياه بسد تيمقاد 35 مليون متر مكعب، و التي تكفي لسد الاحتياجات لمدة ستة أشهر، منوها بدور مشروع التحويل من سد يني هارون بميلة، ما حافظ على منسوب المياه بسد تيمقاد الذي يضمن تزويد البلديات الكبرى بولاية باتنة بالمياه عبر أربع قنوات أروقة، بحيث يزود الرواق الأول جزء من مدينة باتنة وبلديات تازولت، وعين التوتة و بريكة، و يمون الرواق الثاني بلدية أريس وما جاورها، والرواق الثالث يمون عدة بلديات من ولاية خنشلة، فيما انطلق التموين من الرواق الرابع تدريجيا، وهو المشروع الموجه لسبع بلديات هي تيمقاد، عيون العصافير، وادي الطاقة، شير، ثنية العابد، وتيغرغار بالإضافة لبلديتي الشمرة وعين ياقوت.
يـاسين عبوبو