سجلت مصالح الحماية المدنية بولاية سطيف، صبيحة أمس، خمسة حوادث مرور على مستوى الطريق السيار شرق-غرب، خلّفت 8 إصابات، وذلك في إقليم بلديتي عين أرنات و سطيف.
و حسب بيان خلية الإعلام بالحماية المدنية، فإن الحوادث تتمثل في انحراف مركبات سياحية و أخرى نفعية من الوزن الخفيف، جراء تراكم طبقات الصقيع في الطريق، عقب الثلوج الخفيفة التي تساقطت مع الانخفاض المحسوس لدرجات الحرارة تحت الصفر.
و خلفت هذه الحوادث تعرض ثمانية أشخاص إلى إصابات متفاوتة الخطورة، حيث تولت فرق النجدة إلى إسعافهم و إجلاءهم نحو المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور.
و جددت مصالح الحماية المدنية دعوتها للسائقين بتوخي أقصى درجات الحيطة و الحذر و الالتزام بقواعد القيادة الآمنة للمركبات في مثل هذه الظروف الجوية المتقلبة، لاسيما عندما تكون الطريق زلجة والرؤية ضعيفة.
و واصلت، صبيحة أمس، مديرية الأشغال العمومية بمختلف أقسامها الفرعية في جميع دوائر الولاية تقريبا، عملية فتح الطرقات المغلقة بسبب الثلوج أو لتراكم طبقات الجليد التي تشكل صعوبة كبيرة أمام السائقين.
و في هذا الصدد أكدت المديرية أنها تدخلت في أكثر من نقطة، من خلال الإشراف على ذر مادة الملح أو استعمال الكاسحات لإزالة الثلوج و الصقيع من الطرقات.
و من أهم التدخلات، كان تدخل القسم الفرعي لدائرة عموشة، من أجل فتح الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين ولايتي سطيف و بجاية، حيث توقفت حركة المرور تماما في الجزء العابر على بلدية عموشة، بسبب تشكل طبقات الجليد، ما استدعى إعادة فتحه سريعا من جديد مع ذر مادة الملح، و في الولائي رقم 10، تدخل القسم الفرعي لدائرة صالح باي من أجل فتح الطريق الرابط بين منطقة الدالية وبلدية عين تبان.
و تم التدخل أيضا بدائرة جميلة من أجل فتح الطريق الولائي رقم 117، الرابط بين بلديتي بني فودة و جميلة، بعد تشكل طبقات الجليد، و دعت مديرية الأشغال العمومية بالتنسيق مع جميع حظائر البلديات، إلى التدخل المستمر، على مستوى جميع الطرق الوطنية و الولائية و حتى البلدية، من أجل ذر مادة الملح و استعمال الكاسحات لإزالة الجليد و الثلوج، و هو ما حصل في كل البلديات تقريبا، خاصة الشمالية منها مثل بني ورثيلان و بوعنداس وحمام قرقور.
أحمد خليل