شرع المجلس الشعبي البلدي لتبسة، في استعمال الألواح الشمسية لتوليد الطاقة دون انقطاع وبكلفة أقل، حيث انطلقت هذه المبادرة في المدارس الابتدائية الواقعة بأطراف البلدية، وهو ما لقي استحسان الأولياء والسكان الذين دعوا إلى تعميم العملية.
رئيس بلدية تبسة، توفيق عبادة، كشف في تصريح لإذاعة تبسة، أن 13 مدرسة ستستفيد من هذه التقنية الصديقة للبيئة في الإنارة الخارجية، مع تزويد مقبرة "حي رفّانة" هي الأخرى بالطاقة الشمسية في إطار مشروع تهيئتها، على أن يتم تعميم العملية على بقية مقابر البلدية في قادم الأيام.
تزويد المؤسسات التربوية بالطاقة البديلة، المستمدة من الألواح الشمسية، ينتظر تعميمه على كل المرافق والهياكل العمومية، مما يساعد البلدية على تخفيض فاتورة الكهرباء التي تعرف ارتفاعا كبيرا. وأوضح عبادة أن أعضاء المجلس، سبق لهم أن صادقوا على مداولة لتخصيص ميزانية اقتناء ألواح شمسية وتجهيزاتها، ستسمح بتزويد البلدية بهذه الطاقة وتغطية تكاليف تجهيزاتها الحديثة، مضيفا أن هذه المبادرة تهدف إلى تقليص فاتورة استهلاك الطاقة الكهربائية التي باتت ترهق ميزانية البلدية.
للإشارة، فقد بدأت بلديات ولاية تبسة، تتحرك في اتجاه استغلال الألواح الشمسية لمواجهة مشكلة الفواتير التي دفعت شركة "سونلغاز" إلى قطع التيار عن عدد منها، بسبب تأخرها عن تسديد الديون المتراكمة.
وللإشارة، فإن المدارس والمساجد من أبرز المؤسسات العمومية التي تستهلك الطاقة الكهربائية بشكل كبير، حيث تعمل الجزائر على التحول إلى الطاقة الشمسية من أجل ترشيد الاستهلاك والحد من المصاريف الكبيرة الموجهة إلى الاستهلاك الطاقوي.
ع.نصيب