اقتنت إدارة مستشفى الإخوة مغلاوي بميلة، المستلزمات الطبية الضرورية لاستبدال مفصل الركبة المخرب بمفصل اصطناعي بديل لفائدة ثمانية مرضى، ينتظر خضوعهم للجراحة، نهاية شهر جانفي الجاري أو مطلع فيفري تحت إشراف البروفيسور بورحلة.
و بحسب الدكتور نعيم بلمهبول من مصلحة طب العظام في ذات المستشفى، فإن تاريخ إجراء العمليات الجراحية للمرضى و التي يشرف عليها البروفيسور، عبد الرحمن بورحلة، كما حصل مع العمليات الجراحية التي استهدفت في الثامن من شهر أكتوبر الماضي استبدال مفصل عظم الورك لعشرة مرضى من ولاية ميلة و من خارجها، سيتم تحديده، اليوم الاثنين، في اللقاء المنتظر عقده لهذه الغاية، بعدما عاد مجمع العمليات الجراحية بالمستشفى لنشاطه العادي مع مطلع السنة الجارية، بعد توقف نتيجة للظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
مضيفا بأن عدد المرضى المسجلين على مستوى المصلحة يفوق 35 مريضا، معظمهم من محدودي أو معدومي الدخل غير قادرين على إجراء العمليات بالمصحات الخاصة مقابل مبلغ مالي لا يقل عن 60 مليون سنتيم، مشيرا في السياق، إلى أن كلفة المفصل الصناعي الذي يستفيد منه المريض الواحد، تقدر بـ 25 مليون سنتيم.
و كان البروفيسور بورحلة قد صرح للنصر في الثامن من شهر أكتوبر الماضي، بمناسبة إشرافه و تأطيره للعمليات الجراحية التي استهدفت استبدال مفصل الورك الطبيعي للمريض بآخر اصطناعي، بأن استبدال مفصل الورك أو الركبة، هي عمليات ليست صعبة و لا تتطلب من المريض البحث عن إجرائها بالخارج مادامت متاحة في بلادنا و نتائجها جيدة و مضمونة و تعيد للمريض مهما كانت الفئة العمرية التي ينتمي إليها، قدرته على الحركة خلال 24 ساعة الموالية، شريطة توفير التجهيزات و الوسائل الضرورية لإجراء العملية و استفادة الجميع منها.
داعيا القطاعين العام و الخاص للتكامل فيما بينهما و النزاهة و الصدق و ترك الخيار للمريض للجهة التي يتوجه نحوها، حسب الرغبة و المقدرة، مثلما هو معمول به في دول العالم الأخرى. إبراهيم شليغم