جاء المركز الاستشفائي الجامعي باتنة، في المرتبة الأولى على المستوى الوطني حسب تقويم الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء لسنة 2020، حسب ما أفادت به خلية الاتصال بالمركز الاستشفائي و ذلك بنسبة 60% من العدد الإجمالي لعمليات الزرع في سنة 2020.
و قد أجرت الأطقم الطبية المختصة في زراعة الكلى، 32 عملية زرع و اضطرت لوقف برنامج العمليات بسبب جائحة كورونا منذ 7 أشهر و رفع المستشفى الرهان رغم الوضع الوبائي الذي نجم عنه تجميد شبه كامل للنشاطات الجراحية على المستوى الوطني، حسب خلية الإعلام، مرجعة النتائج الإيجابية المحققة في مجال زرع الكلى إلى الخبرة و الإرادة و العزيمة التي يمتاز بها كل الطاقم الطبي، شبه الطبي و الإداري للمستشفى و الهدف الأساسي الذي يسعى إليه هذا الفريق، هو توسيع هذا النوع من النشاط الذي يتطلب إمكانيات مادية وبشرية كبيرة .
و يذكر أن المستشفى الجامعي بباتنة، قد تبوأ المركز الأول في السنوات الأخيرة في عمليات زرع الكلى، حيث أجرى أزيد من مائتي عملية في السنتين الماضيين و بلغ أحيانا معدل إجراء هذه العمليات 4 كل أسبوع و هو ما جعل الطلب يتزايد لإجراء هذه العمليات من طرف المرضى المصابين بالقصور الكلوي ممن يجدون الزمرات المطابقة للتبرع.
و في الوقت الذي تسببت جائحة كورونا في وقف عمليات الزرع، تعمل المصلحة المختصة على إعداد برنامج جديد خلال السنة الجارية بمجرد استئناف العمليات المرتبط بتراجع مؤشر كورونا.
و حسب المصالح الاستشفائية بالمركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي، فإن وضعية التأهب لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19 مازالت على حالها بعد تسخير مصلحة الطب الباطني لاستشفاء الحالات الاستعجالية، رغم تراجع مؤشر الإصابات و مازال أيضا في ذات السياق برنامج العمليات الجراحية متوقف ماعدا الحالات الاستعجالية التي تخضع لذلك. ياسين عبوبو