حلت ببلدية غبالة في ولاية جيجل، أول أمس، لجنة وزارية لمتابعة برنامج مناطق الظل، أين عاينت مختلف المشاريع الجاري إنجازها و الاستماع لمختلف الانشغالات المحلية و التي تمحورت حول ضرورة إعادة تحيين البطاقية الوطنية لمناطق الظل و إعادة النظر في الأولويات بالنسبة للساكنة.
و أوضح رئيس البلدية، أحمد إبراهيمي، بأن اللجنة قامت بتفقد مختلف المشاريع المنجزة في إطار برنامج مناطق الظل، حيث وقفت على الإنجاز التام للمشاريع الثلاثة الممنوحة و التي انتهت قبل الآجال الممنوحة، جلها في قطاع الطرقات، بالإضافة إلى الوقوف على انطلاق مشاريع أخرى شرع في تجسيدها، مشيرا إلى أن مصالح البلدية تعهدت بتسليمها قبل منتصف السنة الجارية، بالرغم من أن قرارات التسجيل و الانطلاق جاءت متأخرة.
و قال المسؤول، بأن اللجنة استمعت و اطلعت على الاحتياجات العاجلة لبعض السكان ضمن مناطق الظل و كذا ضرورة إعادة فتح البطاقية الوطنية لمناطق الظل، من أجل تحيين و إدراج بعض المناطق التي أسقطت من القائمة محليا، مضيفا بأنه يتوجب إعادة النظر في أولوية المشاريع الممنوحة ضمن البرنامج، على غرار الطرقات، المياه الصالحة للشرب، الكهرباء، مؤكدا على أن الأولوية في تحديد المشاريع، حيث قامت البلدية بتقديمها للسلطات الولائية ضمن إعداد قائمة مناطق الظل، لكن منح بعض المشاريع جاء مخالفا و من دون أخذ الأولوية على حد قوله.
كما قال "المير"، بأنه تم إطلاع اللجنة الوزارية على تأخر انطلاق مشاريع هامةفي إطار البرنامج التأهيلي الممنوح و الذي كان تحت إشراف الإدارة المحلية و تمت إعادة توجيهه للقطاعات المعنية، على غرار مشروع المياه الصالحة للشرب بمنطقة المايدة و اندلو، إذ ينتظر انطلاق الأشغال به منذ سنة 2019 و نفس الانشغال لمناطق دار احمد و بني صبيح و دار بن زروقة و الكهرباء و الغاز و فتح المسالك في العديد من المناطق و الجهات.
زيارة اللجنة شملت عدة مناطق مثل الخروبة و قليع الديس و بوحامد و بني يزار و اندلو و المايدة و عجيسة و غبالة و دار احمد و سوق الأحد و الرمامن و الريحانة.
كـ.طويل