ناشد، أمس، مستفيدون من سكنات ريفية بإقليم بلدية قصر الصبيحي، من السلطات الولائية والجهات الوصية، ضرورة التدخل بإيجاد حل لمشكل العقار الذي حال دون توطينهم لمشاريع إنجاز سكناتهم التي استفادوا منها بصيغة السكن الريفي، الأمر الذي حرمهم من توديع أزمة السكن التي يعانونها و جعلهم ذلك متخبطون في أزمة متواصلة للسكن.
المستفيدون من السكنات الريفية عبر مشاتي المالح و مبدوعة و بير خنقة و نقوسة، بينوا في تصريح ممثلين عنهم للنصر، بأن فرحتهم بالاستفادة من هاته السكنات لم تكتمل، بسبب اعتراضات اصطدموا بها، خلال توطينهم لورشات إنجازها و اتضح بأن القطع الأرضية التي اختاروها لتجسيد سكناتهم، طبيعتها تابعة للعرش، الأمر الذي يحول دون إنجاز سكناتهم و هم اليوم مخيرون بين إيجاد عقار بديل أو تلغى الاستفادة المخصصة لهم و باتوا يطالبون المسؤول الأول بالولاية بالتدخل العاجل من أجل إيجاد أرضية بديلة لاحتضان السكنات المخصصة لهم، وحل أزمة السكن التي يتخبطون فيها.
رئيس بلدية قصر الصبيحي، أوضح للنصر بأن مدينة قصر الصبيحي مر عليها إجراء المسح العقاري سنة 1997 مرتين وسنة 1998 مرة واحدة، مضيفا بأنه كرئيس بلدية ليس له الحق في منح المواطنين الذين عجزوا عن توطين سكناتهم الريفية شهادة الحيازة طبقا للقانون، مضيفا بأن البلدية وجهت مراسلة للسلطات الولائية، قصد إيجاد مكان لتوطين المستفيدين، مشيرا إلى أن الحل يكمن في تقديم السلطات الولائية مساعدات لإنجاز مجمع سكني ريفي بمشتة المبدوعة، بغرض إيجاد حل حقيقي لعديد الوضعيات العالقة.
أحمد ذيب