نجحت، وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، في الإطاحة بعديد العصابات المختصة في سرقة المركبات والتهريب، عن طريق استغلال شكاوى وردتها عبر الخط الأخضر، وكذا عبر الموقع الإلكتروني للجهاز ، فيما سجلت المجموعة الإقليمية انخفاضا نسبيا في حوادث المرور.
قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي العقيد محمد بن عبد الله، أوضح أمس الأول خلال تنشيطه ندوة صحفية بمقر مجموعة الدرك الوطني، أن الرقم الهاتفي الأخضر للدرك، بات وسيلة فعالة لتقريب المؤسسة من المواطن، كونه شريك هام في تعزيز التغطية الأمنية عبر إقليم المجموعة، وذلك من خلال الحس المدني الذي أصبح يتمتع به المواطن من خلال التبليغات الواردة يوميا لمركز العمليات لمختلف الأسباب، سواء حوادث مرور أو جرائم القانون العام وحتى استفسارات وطلبات النجدة وطلب يد المساعدة.
وأضاف قائد مجموعة الدرك الإقليمية بأم البواقي، أن مركز العمليات استقبل خلال السنة الماضية أكثر من 24 ألف اتصال على هذا الخط، جلها تم تلقيها نهارا ، وتنوعت طبيعة فحوى المكالمات الهاتفية بين الاستفسار بما يقارب 17 ألف مكالمة أو التبليغ عن وقوع حوادث المرور ب433 اتصالا، وطلب يد المساعدة ب4866 اتصالا.
كما تدخلت وحدات المجموعة ميدانيا في 517 تبليغا، وحول القائمون على مركز العمليات أكثر من أربعة آلاف مكالمة لمصالح أخرى، ومكنت تدخلات وحدات الدرك من توقيف أفراد عصابات متعددة الأنشطة، على غرار سرقة المركبات، أين تم استرجاع سيارة «سامبول» مسروقة بإقليم مدينة عين الزيتون، وأخرى استرجعت بالضلعة بعد أن سرقت بولاية خنشلة، كما تم استرجاع مبلغ 75 مليون سنتيم سرقه 4 شبان بمدينة مسكيانة، ومكن الخط الأخضر كذلك من إحباط عملية اختطاف شخص بعين البيضاء، وإحباط عمليات لتهريب عجائن وكوابل نحاسية.
من جهة أخرى تلقت مجموعة الدرك عبر الموقع الإلكتروني 39 طلبا، منها 29 تدخلا طلب فيه أصحابه معلومات، إضافة إلى 10 شكاوى مسبقة، تمحورت حول استهلاك وترويج المخدرات والأقراص المهلوسة، والتهديد والإخلال بالآداب العامة، والسرقة والتزوير واستعمال المزور.
وعلى مستوى طرقات الولاية، سجلت وحدات الدرك انخفاضا في حوادث المرور خلال السنة الماضية بنسبة 13.85 بالمائة، بعد أن تم تسجيل 144 حادثا خلفت 58 قتيلا و191 جريحا، وارتبطت أسباب جل هذه الحوادث بالعنصر البشري.
أحمد ذيب