تجري حاليا، أشغال ربط 16 بلدية انطلاقا من سدي بني هارون و تابلوط، بغلاف مالي للمشروع تجاوز 1200 مليار سنتم، فيما أستلم، صباح أمس الاثنين، ثلاثون شابا و شابة من مستخدمي جهازي المساعدة على الإدماج المهني و الإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات، محاضر التنصيب في مناصب شغل دائمة بقطاع الموارد المائية لولاية ميلة .
و بخصوص المطلب الدائم لسكان 16 بلدية من ولاية ميلة، لإلحاقهم بنظام التزود بمياه الشرب انطلاقا من مركب بني هارون أو سد تابلوط، صرح مدير الموارد المائية لولاية ميلة بالمشروع الضخم المتضمن 15 حصة مقسمة لثلاثة أجزاء، الجزء الأول منها الأشغال به متقدمة و يشمل عدة خزانات كبيرة و قناة تحويل و جر على طول 15 كيلومترا لفائدة خمس بلديات من الجهة الجنوبية للولاية.
كما انطلقت أشغال الجزء الثاني من قبل 7 شركات و يشمل مد القنوات و بناء الخزانات لفائدة سكان بلديات الجهة الشمالية الشرقية للولاية بداية من بلدية حمالة حتى بلدية تسالة لمطاعي و ما بينهما، فيما الجزء الثالث المتعلق بانجاز محطتي تصفية المياه الأولى بعنوش علي ببلدية القرارم قوقة والثانية بالشيقارة، فقد تم تعيين الشركة المكلفة بالأشغال، في انتظار المصادقة على الصفقة المتعلقة بالعملية، كما أن البلديات الخمس الواقعة في الجهة الشمالية الغربية للولاية التي سيتم تزويدها من سد تابلوط بولاية جيجل، ينتظر انطلاق أشغال المشروع الخاص بها قريبا، علما بأن كلفة مشروع تزويد هذه البلديات 16 و الذي تمتد آجاله التعاقدية الإجمالية لثلاث سنوات، فاقت 1200 مليار سنتم.أما تسليم محاضر التنصيب للمعنيين، فقد تم في إطار الاحتفال باليوم الدولي للغابات و كذا اليوم العالمي للماء، الذي احتضنت وقائعه دار الثقافة مبارك الميلي و قد أفاد المدير الولائي
للموارد المائية، بأن عملية الإدماج في مناصب عمل دائمة لهؤلاء، تمت على حساب السنة المالية المنقضية 2020 و تعتبر العملية الثانية، بعد العملية التي تمت مطلع شهر فيفري الماضي و شملت 26 مدمجا على حساب السنة المالية 2019 في انتظار عملية إدماج ثالثة على حساب السنة الجارية . إبراهيم شليغم
