اضطرت بعض المدارس الابتدائية بعدد من بلديات ولاية سطيف، بداية من الفصل الدراسي الثاني لتقديم وجبات غذائية باردة لصالح المئات من التلاميذ.وذلك بسبب ندرة زيت المائدة المدعم، ما جعل الممونين بالمواد الغذائية، يجدون صعوبات في توفير الكمية المطلوبة من هذه المادة الأساسية لصالح جميع المدارس ، في ظل عدم استطاعتهم اقتناء الأنواع غير المدعمة، نظرا لأسعارها المرتفعة في مخازن الجملة.
و سارع الممونون لإبلاغ مختلف السلطات المحلية بالموضوع، من أجل التحرك لتوفير مادة زيت المائدة، على أمل استئناف تقديم الوجبات الساخنة لصالح التلاميذ بداية من الأسبوع القادم.
و شهدت ولاية سطيف في السنة الدراسية الجارية، «طفرة حقيقية» في عدد المطاعم المدرسية الجديدة، بعد تخصيص سلطات الولاية و جميع المجالس البلدية دون استثناء، أغلفة مالية جد معتبرة من أجل بناء المطاعم الجديدة لصالح كل الابتدائيات المنتشرة بعاصمة الهضاب العليا و وصل الحد ببعض البلديات، مثل بازر سكرة، إلى توفير المطاعم المتنقلة، و ذلك تطبيقا للأوامر التي أسداها رئيس الجمهورية بضرورة توفير الوجبات الساخنة لصالح التلاميذ بصورة يومية. أحمد خليل