كشف رئيس جامعة محمد الصديق بن يحيي بجيجل، عن الشروع في تجسيد إستراتجية الانفتاح على القطاع الخاص و توقيع اتفاقيات شراكة مع الشركات و مكاتب الدراسات عبر إقليم الولاية، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون مع مكتب الدراسات التقنية «رام».
و قال المسؤول في تصريح للنصر، بأن إدارة الجامعة شرعت في توقيع الاتفاقيات مع القطاع الخاص و تعزيز إستراتيجية الانفتاح على القطاع الخاص عبر توقيع جملة من الاتفاقيات و التعاون في عدة مجالات، بحيث تم التركيز على الشركات و المكاتب الخاصة محليا، مما سيسمح بتوفير عدة امتيازات لصالح الجامعة على غرار منح فرص التكوينات و التربصات لفائدة الطلبة في مختلف التخصصات و ضمن تقديم الخدمات للطلبة المقبلين على التربصات المتعلقة بإعداد مذكرات التخرج و كذا العمل على فتح مجال لتوظيف الطلبة المتفوقين بعد تخرجهم و منحهم تكوين تأهيلي أخر ما بعد الجامعة.
و أوضح المسؤول، بأنه تم توقيع اتفاقية تعاون مع مكتب دراسات خاص عبر فتح مجال التعاون و تبادل الخبرات في ميدان الهندسة المعمارية، الهندسة المدنية تسيير التقنيات الحضرية و جيولوجيا المهندس و كذا ضمان فتح فرص لتكوين الطلبة المتربصين.
كما أضاف، حمزة عميرش، بأنه من المنتظر قريبا توقيع اتفاقية تعاون مع شركة تنشط في ميدان تحويل الفلين بالولاية و هو من بين الأقطاب التي يعول عليها محليا، كون جيجل من بين الولايات الرائدة وطنيا و تحتل مراتب أولى في مجال إنتاج و تحويل الفلين، بحيث سيتم العمل على خلق فضاء تبادلي و تشاركي في الميدان.
و دعا المتحدث، كافة الفاعلين في القطاع الخاص، أصحاب مؤسسات و مكاتب دراسة من أجل التقرب للجامعة و عرض فرص التوظيف المتاحة و طرق التكوين و الشراكة الممكنة مع الجامعة. كـ.طويل