شهدت صباح أمس مدينة أوماش بالجهة الغربية لولاية بسكرة حركة احتجاجية واسعة قام من خلالها أصحاب السكنات الريفية الواقعة بمدخل المدينة بغلق مقر البلدية، ما منع المنتخبين والموظفين من الالتحاق بمناصبهم تنديدا بالوضعية التي يعيشونها منذ سنة2007 تاريخ استفادتهم من السكنات، وهي الوضعية التي وصفوها بالمزرية الناجمة أساسا عن تأخر ربط سكناتهم بمختلف الشبكات، إلى جانب انعدام التهيئة الحضرية والإنارة العمومية. المحتجون قال بعضهم في اتصالهم بالنصر أنهم يعتمدون على مياه الصهاريج للتزود بمياه الشرب والتي بدورها أصبحت عاجزة على تلبية الطلب المتزايد عليها يوميا، كما اشتكوا حرمانهم المتواصل من شبكات الصرف الصحي الغاز والكهرباء ما دفعهم إلى إقامة حفر تقليدية مخصصة لعملية الصرف، تهدد حياتهم بجميع المخاطر الصحية مقابل مد أسلاك كهربائية بطريقة عشوائية لتأمين الطاقة الكهربائية، لمجابهة الارتفاع القياسي في درجات الحرارة هذه الأيام.
من جهة أخرى أكد المحتجون أنهم يعيشون معاناة حقيقية بعيدا عن أعين المسؤولين، رغم الشكاوي الموجهة في أكثر من مناسبة لأجل إيجاد الحلول المناسبة.
بعد تدخل رئيس الدائرة تم إنهاء حركة الاحتجاج وفتح مقر البلدية بعد التطمينات التي قدمت لهم، وفي ذات الإطار أوضح المدير الولائي لمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز في اتصالنا به أن مشكلة الكهرباء في طريقها إلى الحل، من خلال الشروع قريبا في تنفيذ المشروع المتضمن ربط السكنات بالشبكة الكهربائية.
و ببلدية لغروس قام ليلة أول أمس عدد من السكان على قطع الطريق الوطني رقم 46 احتجاجا على الطريقة التي تمت بها عملية توزيع القطع الأرضية بالمنطقة المخصصة للاستثمار الصناعي على بعض الأشخاص.
المحتجون طالبوا بضرورة إعادة النظر في القائمة المعلن عنها اعتبارا من وجود بعض التجاوزات المتضمنة لأسماء يرونها غير مستحقة للإستفادة، و لا يتوفر أصحابها على الشروط القانونية للاستفادة في إطار الاستثمار، ذات الحركة كانت سببا في تعطل حركة المرور على محور الطريق المذكور خاصة باتجاه الجزائر العاصمة، استعمل فيها الغاضبون من السكان الحجارة والمتاريس لمطالبة السلطات الوصية بتجميد القائمة.
ولمعرفة رد السلطات المحلية في الموضوع كان لنا اتصال برئيس البلدية هذا الأخير أكد لنا أنه في عطلة سنوية ولا يمكنه الرد.
ع. بوسنة