أشرفت، أمس، وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو، من سكيكدة، على إطلاق قافلتين تضامنيتين، واحدة لفائدة العائلات التي لم تستفد من الإعانة المالية لشهر رمضان و أخرى تحسيسية لمكافحة ظاهرة التبذير خلال الشهر الفضيل، بالتنسيق مع الخلايا الجوارية التابعة لوكالة التنمية الاجتماعية، مع توزيع 20 استفادة من قروض على النساء الريفيات و الماكثات في البيوت و مساعدات اجتماعية و عتاد على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة و عتاد لفائدة الأسر المنتجة.
و أكدت الوزيرة في تصريح صحفي، على أن زيارتها لولاية سكيكدة في إطار الزيارات التفقدية لقطاع التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة، من أجل تفقد مدى سريان العمليات التضامنية تجسيدا للبرنامج الوطني المشترك لدعم انخراط المرأة الريفية في الانتاج الوطني تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
و أكدت الوزيرة، على أن المرأة الجزائرية قادرة على الانخراط في نشاطات وعرة كانت مقتصرة فقط على الرجال و لاحظت مثلما قالت أنهن عاكفات على تطبيق البرنامج الوطني في الميدان، خاصة و أن لديهن رغبة كبيرة في توسيع نشاطهن في مجالات و شعب مختلفة و هذا يشجع الوزارة على تدعيمهن بآليات أخرىبالتنسيق مع المصالح الفلاحية و الغابات في إطار قانون التعاونيات الفلاحية الجديد، لتشجيع نشاطات النساء في المناطق الريفية الذي خرج إلى النور قبل أيام، حيث تم إحصاء حوالي 3500 امرأة ريفية بالولاية واعتبرت ذلك خزانا حقيقيا سيتم دعمه مع عدة قطاعات في إطار برنامج رئيس الجمهورية.
وأضافت الوزيرة، بأن الوزارة خصصت دورات تكوينية على المستوى الوطني في العديد من الشعب، تجسيدا للبرنامج الوطني من أجل تأهيل المرأة الريفية في مختلف المجالات و مشاركتها في عرض منتوجاتها في الأسواق التضامنية التي خصصتها الوزارة في العديد من الولايات بالتنسيق مع مديريتي السياحة و الصناعات التقليدية و التجارة.
كما أشارت إلى أن الزيارة تدخل كذلك في إطار التحسيس من أجل التصريح لدى الضمان الاجتماعي، خاصة مع الأزمة الصحية و المرأة الريفية، تضيف، أثبتت وجودها في الميدان و الوزارة تسير لتدعيمها و مرافقتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتوجات الغذائية المحلية و حتى التصدير.
و كانت الوزيرة، قد قامت بتنظيم زيارة إلى دار المسنين للوقوف على وضع المقيمين خلال شهر رمضان و سلمتهم خلالها دليلا صحيا حول تطبيق البروتوكول الصحي بالمراكز التابعة للقطاع و توجهت بشكرها إلى عمال و موظفي القطاع على وعيهم بالواجب الإنساني و زيارة أخرى لمقرات عمل نساء ريفيات مستفيدات من جهاز القرض المصغر في تربية الدواجن و تسمين الأبقار بمنطقة الشرايع في تمالوس و أعلنت عن تدعيمهن بـ30 خلية نحل.
كمال واسطة