اشتكى مجموعة شباب ببلدية زيامة منصورية غرب ولاية جيجل، من ضعف فرص التوظيف و غياب المشاريع الاستثمارية بالبلدية، مما أدخل مئات الشباب و المتخرجين من الجامعة و التكوين في عالم البطالة، فيما هاجر العشرات باتجاه ولايات مجاورة.
و أبدى المعنيون خلال حديثهم مع وزير العمل و التشغيل عقب زيارته للبلدية، مؤخرا، أسفهم من وجود شروط تعجيزية للتوظيف عبر عدة مناطق صناعية بالولاية، إذ تمنح الأولوية في التوظيف حسب شرط الإقامة، فيما أكد الوزير على أن شرط الإقامة غير موجود و من حق الشباب التوظيف في مختلف المؤسسات.
كما قالوا بأن فرص التوظيف تكاد تكون منعدمة للغاية على مستوى قطاع الوظيف العمومي أو عبر القطاع الاقتصادي العام و الخاص عبر إقليم البلدية، حيث تغيب المشاريع الاستثمارية و مناطق النشاطات الصناعية.
و أشار المشتكون إلى أن حظوظ التوظيف بالولاية ضعيفة للغاية، لوجود شرط الإقامة في أغلب المناصب المعلن عنها عبر فروع وكالات التشغيل، مطالبين من الوزير التدخل بتقديم حلول.
وزير التشغيل و العمل قال في رده على انشغالات المعنيين، بأنه تم إسقاط شرط الإقامة للتوظيف في المناطق الصناعية، مشيرا إلى وجود مناطق صناعية تضمن توفير عدد من المناصب للشباب، على غرار المنطقة الصناعية بلارة.
و خلال تصريح صحفي لوزير العمل، ذكر أن فرص التوظيف قد تضاءلت بسبب الظروف المحيطة بالجائحة وتم العمل على ضمان أكبر قدر من فرص التشغيل.
في حين قال مسؤول في وكالة التشغيل، بأن شرط الإقامة في عروض العمل المقدمة التي تفوق ثلاثة مناصب، يسقط تلقائيا عبر إقليم الولاية. كـ.طويل
