نفى، مدير، مؤسسة مطاحن الحروش بولاية سكيكدة، ما جاء في فحوى الموضوع الذي نشر في عددنا ليوم 10 جوان الجاري بكون المديرية العامة قامت بإنهاء مهامه، وأكد بأنه يتواجد في عطلة سنوية مدتها 30 يوما من 28 ماي 2021 إلى 26 جوان 2021 حسب مقررة سلمنا نسخة منها صادرة عن المديرية العامة.
وأوضح المعني في اتصاله بالنصر أنه طيلة فترة شغله منصب مدير عام المؤسسة منذ 1 جوان 2016 إلى غاية الآن لم يرتكب أي تجاوزات ولم تشهد المؤسسة أي قضايا فساد أو سوء تسيير بل تحصل خلالها على عدة تكريمات ويشهد له بحسن السلوك والسمعة الحسنة سواء على المستوى المحلي أو الجهوي على حسن تسييره لهذه المؤسسة من بينها تسييره فترة جائحة كورونا وأزمة ندرة السميد التي شهدتها الولاية العام الفارط.
واعترف المتحدث، أن هذه الفترة سيرها باقتدار وبحنكة ورزانة من أجل توفير هذه المادة للمواطن، وتلقى الاشادة من السلطات الولائية، معترفا في السياق نفسه أن مصالح الدرك قامت بالتحقيق معه رفقة بعض المسؤولين بالمؤسسة ومجموعة من التجار والقانون سيأخذ مجراه على حد تعبيره. أما قضية الفساد التي شهدتها المؤسسة في 2004 فلا علاقة له بها يضيف المتحدث بحكم أنه لم يكن موظفا فيها.
كمال واسطة