كشف الأمين العام للغرفة الفلاحية بميلة، عن اعتماد 750 فلاحا جديدا، تمت دراسة ملفاتهم من قبل اللجنة التقنية المختصة، للاعتراف لهم بصفة فلاح خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية، بمعدل جلسة واحدة للجنة كل شهر .
و بحسب مسؤول الغرفة، بشير كركاطو، فإن هؤلاء الفلاحين في انتظار حصولهم على البطاقة المهنية الممغنطة، تسلموا شهادات تؤكد صفتهم كفلاحين، مما يسمح لهم بإجراء كل التعاملات الفلاحية الضرورية، خاصة مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة، مثل دفع المحصول لمخازنها، شراء الدواء، الاستفادة من الأعلاف و النخالة من التعاونيات الست المختصة في المجال، علما بأن أغلب الفلاحين المعتمدين هذه السنة، ينتسبون لشعبة مربي الأبقار و الأغنام، بسبب اشتراط برنامج الدعم بالأعلاف و حصول المستفيد على بطاقة فلاح.
أما بخصوص البطاقات المهنية الممغنطة المجددة المنجزة من قبل الغرفة الولائية و المصادق عليها من قبل الغرفة الوطنية و المسلمة لأصحابها خلال الفترة سالفة الذكر، فقد بلغ عددها 1444 بطاقة ذات صلاحية من خمس سنوات، كما سلمت 288 بطاقة جديدة حازها أصحابها لأول مرة، بعدما تمت دراسة ملفاتهم خلال الأشهر الأخيرة من السنة المنقضية 2020، فيما أنجزت مؤخرا الغرفة الفلاحية الولائية، 563 بطاقة جديدة خاصة بالفلاحين المعتمدين، ينتظر تحويلها للغرفة الوطنية للمصادقة عليها قبل تسليمها لأصحابها قريبا و عن البطاقات البيانية التي يحتاجها الفلاح و يقدمها ضمن ملف مختلف الطلبات، مثل الحصول على الأسمدة أو الدعم الخاص بالحليب، الثوم و مختلف التعاملات الفلاحية، فقد تم تسليم 4992 بطاقة بيانية.
و عن عدد الفلاحين المسجلين في غرفة ميلة من بداية نشاطها سنة 1998 إلى اليوم، فقد تجاوز عددهم 20 ألفا و 200 فلاح، غير أن الكثير منهم و لأسباب مختلفة، لم يداوموا على تجديد انتسابهم للغرفة، حيث أن البعض منهم، يقول محدثنا، اضطر لاستخراج بطاقة فلاح لحاجة في نفسه، فلما قضى حاجته لم يعاود الاتصال و فيهم من كان مستأجرا للأرض و لما انتهى مفعول عقد الكراء، توقف عن النشاط و آخرون توقفوا نهائيا عن النشاط، هذه الوضعية جعلت عدد البطاقات الممغنطة سارية المفعول منذ بداية العمل بها أواخر شهر مارس 2015 إلى اليوم، في حدود 10 آلاف بطاقة.
و بخصوص الشعب الفلاحية الطاغية بالغرفة، فهي إنتاج الحبوب، إنتاج الحليب و مربي الأغنام، منتجي الخضر و الفواكه، لاسيما بالمنطقة الجنوبية لميلة. إبراهيم شليغم