تسابق السلطات المحلية بواد نيني في أم البواقي، الزمن من أجل إيجاد مخرج جذري لأزمة المياه الشروب التي ضربت مركز المدينة وعديد المشاتي مع بداية موسم الحر و ينتظر سكان المدينة حلا عاجلا للأزمة التي دفعتهم مكرهين للبحث عن مصادر تموين أخرى بهذه المادة الحيوية.
وذكر بعض سكان المدينة، بأن أزمة التزود بالماء الشروب، دخلت يومها العاشر، الأمر الذي انعكس سلبا على قاطني المدينة ونحو أربع مشاتي، بفعل توجههم للبحث عن اقتناء المياه من مصادر أخرى، وتوجه كثير منهم لمياه تباع عبر الصهاريج المتنقلة وغير المراقبة، في حين اضطر قاطنو الأرياف لقطع مسافات طويلة لجلب المياه لأفراد عائلاتهم ولمواشيهم واستعجل سكان المدينة و بعض مشاتيها المتضررة جراء هذه الأزمة، ضرورة تدخل السلطات الولائية لحل أزمة التزود بالمياه، التي قاربت على دخول أسبوعها الثالث، ملتمسين ضرورة تسخير رافعة لمساعدة التقنيين على الإسراع في حل الإشكال، في ظل توفر رافعة واحدة على مستوى شركة الجزائرية للمياه.
رئيس بلدية واد نيني بوقرنوص عز الدين، أوضح في تصريحه للنصر، بأن الإشكال الحاصل سببه عطب لحق بالمضخة المتواجدة في النقب الذي يزود السكان بمركز المدينة وبأربع مشات أخرى، وهو النقب الذي يتواجد بمشتى رمادية الشيح، وأكد المتحدث بأن السلطات المحلية سعت جاهدة لحل الأزمة، واستنجدت حتى برافعة خاصة، للإسراع في إصلاح العطب الذي لحق بالمضخة، وأضاف «المير» بأن الأزمة دخلت يومها العاشر، ومصالح الجزائرية للمياه بمعية أعوان شركة الكهرباء وعمال البلدية، تمكنوا من تحديد مكان العطب، وإصلاح المضخة العاطلة، مضيفا بأن المياه الشروب عادت مؤقتا لحنفيات السكان بالمناطق التي مستها الأزمة، ويتعلق الأمر بسكنات وسط المدينة وسكنات مشاتي رمادية الشيح وظهرة بوتخمة ومدرق نارو السفلي ومدرق نارو العلوي، و أكد رئيس البلدية، على أن الإشكال يتكرر كل موسم، أين تعود الأعطاب لتمس مضخات الأنقاب، سواء بسبب التيار الكهربائي أو بسبب طيور اللقلق الذي تحدث مشاكل في كل مرة، وأوضح المتحدث كذلك بأن تأخر إيجاد رافعة، تسبب في تأخر حل الأزمة، مطمئنا السكان بأن المياه ستعود للحنفيات، وفق برنامج يمسهم جميعا.
أحمد ذيب
