تجاوزت كمية الحبوب التي تم تحصيلها من حملة الحصاد و الدرس الجارية بولاية ميلة، مليون و 304 آلاف قنطار، فيما تتوقع مديرية المصالح الفلاحية بلوغ مليون و 800 ألف قنطار من الحبوب، في موسم تميز بالجفاف و تخوف من تواصل الحرائق، هذه الأخيرة أتلفت مساحات تجاوزت حتى، أول أمس الجمعة، أكثر من 308 هكتارات، كانت ستعطي أكثر من 12 ألف قنطار من مختلف الحبوب.
و بحسب رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج و الدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية المهندس، محمد بولفتات، فإنه و بالنظر للمردود المحصل عليه، من المتوقع تجاوز عتبة المليون و 800 ألف قنطار من مختلف الحبوب خلال هذا الموسم، إن لم تتلف الحرائق مساحات أخرى مستقبلا، علما بأن المساحة الإجمالية المنتظر حصدها بعد إسقاط المساحة التي تأثرت بعامل الجفاف و المقدرة بأكثر من 36 ألف هكتار، هي ثمانون ألفا و خمسمائة و خمسة و خمسون هكتارا، تم حصد تسعة و خمسين ألف و خمسمائة و سبعة عشر هكتارا منها إلى حد الساعة، أعطت قرابة 954 ألف قنطار من القمح الصلب و أكثر من 198 ألف قنطار من القمح اللين، بالإضافة إلى أكثر من 129 ألف قنطار من الشعير و 25 ألف قنطار من الخرطال، فيما تجاوزت كمية الحبوب التي دفعت لمخازن تعاونية الحبوب و البقول الجافة حتى نهاية الأسبوع، 827 ألف قنطار.
و بالعودة للحرائق التي كانت سببا في إتلاف 308 ,75 هكتارات من المحاصيل الزراعية، آخرها الحريقان المندلعان، زوال أول أمس الجمعة، بكل من مشته بودوة ببلدية بوحاتم و مشتة النعامنة ببلدية عين الملوك، حيث ضاعت في الحريق الأول أربعة هكتارات من القمح الصلب و ضاعت في الثاني ثلاثة هكتارات من القمح اللين و قد تسببت هذه الحرائق إجمالا في إتلاف 290 ,5 هكتارا من القمح الصلب، بالإضافة إلى 18 هكتارا من القمح اللين و ربع هكتار من الشعير.
إبراهيم شليغم