تم بولاية خنشلة، أمس السبت، توزيع 1661 وحدة سكنية ذات طابع عمومي إيجاري لفائدة مستحقيها عبر عديد البلديات و ذلك بمناسبة إحياء الذكرى 59 لعيد الاستقلال.
وقد أشرف والي خنشلة، علي بوزيدي، بقاعة الاجتماعات الكبرى في مقر الولاية بالمناسبة، على العملية الرمزية الخاصة بتسليم مفاتيح 167 سكنا عموميا إيجاريا ضمن مشروع 2000 سكن «كوسيدار» بطريق بغاي في عاصمة الولاية.
كما أشرف في ذات السياق، على توزيع المفاتيح الخاصة بمشاريع 636 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية عين الطويلة و 654 سكنا ببلدية ششار و 204 وحدات سكنية من ذات الصيغة ببلدية الحامة و وزع في نفس الإطار كذلك280 مقرر إعانة مالية خاص بالسكن الريفي لمستفيدين ينحدرون من مختلف بلديات ولاية خنشلة.
كما أشرفت سلطات الولاية بالمناسبة، على توزيع 80 عقد استفادة من قطع أرضية بالتحصيصات الاجتماعية على مستوى بلدية الرميلة، بالإضافة إلى توزيع عقود البيع على التصاميم على المستفيدين ضمن حصة 500 سكن ترقوي مدعم ببلديات قايس، بوحمامة و تاوزيانت.
وطمأن والي الولاية في كلمة ألقاها بالمناسبة، الحائزين على استفادات مسبقة للسكن العمومي الإيجاري ضمن مشروع 2000 سكن عمومي إيجاري ببلدية خنشلة و غيرها من المشاريع التي ما زالت في طور الانجاز عبر مختلف بلديات الولاية، بأن «تسليم مفاتيح السكنات سيتواصل خلال الأشهر القليلة القادمة من السنة الجارية، بناء على نسبة تقدم الأشغال بمختلف الحصص المعنية بالتوزيع».
كما أكد على أنه أعطى تعليمات للمسؤولين على قطاع السكن بالولاية و ديوان الترقية و التسيير العقاري، تقضي بضرورة المتابعة اليومية لمختلف المشاريع من أجل تسريع عملية الإنجاز و الانتهاء من الربط بمختلف الشبكات، من أجل توزيع السكنات ذات الطابع العمومي الإيجاري و كذا الترقوي المدعم «قبل نهاية السنة الجارية على أقصى تقدير». و أضاف السيد بوزيدي، بأن مشاركة المواطنين فرحتهم في هذا اليوم العزيز على قلوب كل الجزائريين»ذكرى عيد الاستقلال» تعكس إرادة الدولة لمواصلة التزاماتها الرامية للاستجابة لانشغالات المواطنين لاسيما الفئات الهشة و المواطنين القاطنين بالمناطق النائية.
و ذكر ذات المسؤول، أن هذه البرامج السكنية قد صاحبها توفير العديد من المرافق التربوية و الصحية و إنجاز أشغال التهيئة الخارجية التي خصص لتجسيدها غلاف مالي بقيمة 3,53 مليار دج.
فيما أعرب مستفيدون من السكنات ذات الطابع العمومي الإيجاري لـوأج، عن سعادتهم بالحصول على مفاتيح سكناتهم و نهاية معاناتهم مع مشكل السكن الذي كان يؤرقهم بسبب التكاليف الباهظة التي كانوا يدفعونها كمستحقات لإيجار منازل لدى الخواص.
وأج