الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فيما أعلنت إدارة مستشفى عين ولمان حالة طوارئ: منع زيارة المرضى بمستشفى العلـمة في سطيـف


أصدرت إدارة المؤسسة الاستشفائية العمومية «صروب الخثير» بالعلمة مذكرة عمل تخص منع المواطنين من زيارة المرضى في مختلف الأقسام بهذا المستشفى، خوفا من انتقال عدوى فيروس «كورونا» للزائرين، بعد ارتفاع عدد المصابين بهذا الفيروس في الآونة الأخيرة.
كما دعت الإدارة المواطنين، إلى ضرورة إتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، حيث طالبت بضرورة ارتداء الكمامات الطبية و تجنب التواجد في الأماكن المغلقة و حضور المناسبات الخاصة، كما أنها أصرت على أهمية تقدم المواطنين نحو المؤسسات الصحية من أجل تلقي لقاح كورونا.
و لا يختلف الأمر كثيرا في مستشفى «يوسف يعلاوي» ببلدية عين آزال الجنوبية، حيث أكدت مصادرنا، على أن العدد الإجمالي للمرضى هو 40 مصابا، عدد منهم يخضعون لعلاج مكثف و حالاتهم مستقرة إلى حد بعيد.
و حسب بعض أطباء مستشفيات ولاية سطيف، فإن الوضع الحالي لا يبشر بالخير و الحل الوحيد هو التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية، خاصة و أن الأرقام و المعطيات المسجلة، تفيد بأن عدد المصابين المتواجدين حاليا بمنازلهم، أكبر بكثير من الحالات التي تخضع حاليا للعلاج في المؤسسات الصحية.
في حين أعلنت إدارة مستشفى «محمد بوضياف» ببلدية عين ولمان، عن حالة طوارئ، بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين بفيروس كورونا، حيث تخطى العدد الإجمالي رقم 50 إصابة و البعض منهم يتواجد حاليا في الإنعاش المركز و حالتهم خطرة.
هذه الوضعية الصعبة جعلت إدارة المستشفى تتقدم بطلب إلى مديرية الصحة و السكان، يتمثل في ضرورة توفير مادة الأوكسجين بالكمية الكافية، خاصة لصالح المرضى ممن يقبعون حاليا في مصحة الإنعاش.
و كانت إدارة المستشفى، قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إصابة طبيبين أخصائيين بالفيروس، ما استدعى وضعهما في مصلحة العناية المركزة بالمستشفى الجامعي «سعادنة عبد النور» بسطيف و حالتهما الصحية الآن جد حرجة.
فيما سارع أطباء المستشفى لدعوة مواطني الجهة الجنوبية، بضرورة الالتزام بالقواعد و الإجراءات الوقائية، لاسيما و أن الأماكن أصبحت غير متوفرة بالشكل المطلوب في المؤسسة العمومية «محمد بوضياف»، أو حتى في المؤسسات الأخرى المنتشرة على تراب الولاية.
أحمد خليل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com