وقعتها جمعية إمسندا مع معهد التغذية: اتفاقية لمطابقة معايير إنتاج الجبن التقليدي بأم البواقي

تميزت الطبعة الثامنة للعيد السنوي لجبن بوهزة، التي أسدل الستار عنها، عشية الخميس المنقضي، بدار الصناعات التقليدية بأم البواقي، بتوقيع جمعية إمسندا لترقية و حماية تسمية جبن بوهزة، لاتفاقية تعاون مع إدارة معهد التغذية والتغذي والصناعات الفلاحية والغذائية بجامعة منتوري1 بقسنطينة،  تهدف بعد النجاح في الحصول على وسم للمنتوج الغذائي، في جعله مطابقا للمعايير التقنية المطلوبة.
و يشير المستشار التقني لجمعية إمسندا و المكلف بتنظيم التظاهرة الثامنة للعيد السنوي لجبن بوهزة، مسايلي سمير، و التي نظمت بالتعاون مع مديرية السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي وكذا غرفة الصناعات التقليدية تحت شعار «دور قطاع السياحة في ترقية المنتجات الوطنية»، إلى أن الجمعية جددت اتفاقية قديمة وقعت قبل سنتين ووقعت أخرى جديدة، مع إدارة المعهد الوطني للتغذية والتغذي والتكنولوجيا الفلاحية، وتهدف الاتفاقية لتسخير المخبر الوطني للتكنولوجيات الغذائية في تطوير جبن بوهزة، وكانت الاتفاقية المبرمة قبل سنتين قد تضمنت مرافقة الجمعية في ملف توسيم جبن بوهزة، إضافة إلى تبادل الخبرات ومساعدة الطلبة والباحثين في إنجاز بحوثهم.
وتوسعت الاتفاقية الجديدة لتشمل حتى مخبر الهندسة الغذائية، أين سيتم مرافقة الجمعية في ملف ما بعد التوسيم، وبالتحديد في مرحلة البحث عن «المعياري»، أين تم وضع مخطط لمراقبة المنتوج على أن يكون مطابقا لدفتر الشروط وذلك بتدخل هيئات خارجية، ويتم السعي لتجسيد هذا المخطط بالتنسيق مع الوزارة الوصية والمعهد الوطني لتربية الحيوانات وهو الهيئة المراقبة إلى جانب التنسيق مع عديد الهيئات المتدخلة.وعن تحصل الجمعية على وسم لجبن بوهزة، أضاف المتحدث بأن الجمعية أودعت طلبها سنة 2018 للتوسيم و مر هذا الطلب على المسار القانوني في سياق النظام الوطني لعلامات الجودة، وشهر ديسمبر من سنة 2019 مر الملف على اللجنة الوطنية لعلامات الجودة بوزارة الفلاحة، التي وافقت على الوسم ومن بعدها تم تمرير الملف على مصالح الوزارة الأولى، ليصدر بعدها القرار في الجريدة الرسمية شهر أوت المنقضي، وفي جانفي من سنة 2021 تم تسجيل المنتج باسمه ووصفته ومعها دفتر الشروط المتعلق بكيفيات إنجازه، على مستوى المعهد الوطني للملكية الصناعية، وكانت الجمعية حينها قد أتمت مسار التوسيم، وهو الهدف الذي أنشأت لأجله سنة 2017.
وتسعى جمعية إمسندا لإنجاز مشروع نموذجي لإنتاج الأجبان التقليدية وهو مشروع استثماري وفق الحلول التقنية، التي تبنتها المؤسسة الجزائرية لتصنيع المنشآت الجاهزة، أين تنتظر الجمعية الموافقة لإنجاز وحدات صغيرة تحتضنها منشآت أصحابها تتوفر فيها كل شروط إنتاج جبن بوهزة وتراعي الوصفة التقليدية للمنتج، على أن يكون المنتجون خاضعين لمراقبة المعهد الوطني التقني لتربية الحيوانات.                     أحمد ذيب