أكّد مدير الصحة و السكان لولاية سكيكدة، محي الدين تبر، على أن قرار تحويل سبعة مصابين بجائحة كورونا من مستشفى القل إلى مستشفى الحروش، كان بغرض ترشيد استهلاك الأوكسجين و ليس بسبب انعدامه، نافيا وجود أي مشاكل في هذا الخصوص و الأمور تسير بصفة عادية، كاشفا عن تقليص في عدد العمليات الجراحية المبرمجة، مع توفير 451 سريرا مخصصة للمصابين بكورونا على مستوى المؤسسات المرجعية.
مدير الصحة و في تصريحه للنصر، أراد أن يرفع كل اللبس بخصوص الجدل الدائر حول عدم توفر مستشفى القل على الأوكسجين عقب نقل سبعة مصابين بفيروس كورونا إلى مستشفى الحروش، مثلما حصل في المرة السابقة حينما تم نقل 13 مصابا بالوباء إلى مستشفى سكيكدة، ليؤكد على أن مستشفى القل حاليا يتوفر على الأوكسجين، لكن قرار تحويل المصابين السبعة إلى مستشفى الحروش، كانت إدارة المستشفى تهدف من ورائه إلى ترشيد استهلاك الأوكسجين، نافيا بشدة كل الإشاعات التي يروج لها أطراف على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن السلطات الولاية تدخلت و قامت بمعالجة الأمر في حينه بتوفر حصة من الأوكسجين بمستشفى القل.
و بخصوص مدى توفر المستشفيات المرجعية على الإمكانيات الكافية لاستقبال المصابين بالجائحة، كشف المتحدث عن وجود 451 سريرا تم توفيرها بهذه المستشفيات و الإشكالية غير مطروحة في الوقت الحالي أو في الفترة السابقة من ظهور الوباء لأن مصالحه اعتادت في كل مرة المبادرة بدراسة استباقية للوضع حتى تكون المراقب الصحية على أتم الاستعداد لأي طارئ.
و ضمن الإجراءات المتخذة في إطار مواجهة جائحة كورونا، ذكر المتحدث أن مصالحه قررت تقليص عدد العمليات الجراحية المبرمجة، بينما تبقى العمليات الجراحية المستعجلة تسير بصفة عادية.
كمال واسطة
