واصلت السلطات المحلية وحتى الجمعيات الخيرية على مستوى ولاية سطيف، القيام بحملات تضامنية لصالح المناطق المتضررة من حرائق الغابات، والتي كان آخرها المنظمة يوم أمس السبت.
وأشرف الوالي كمال عبلة يوم الجمعة، على إعطاء إشارة انطلاق القافلة التضامنية الثانية، والتي كانت تضم هذه المرة 15 شاحنة من الحجم الكبير، محملة بالمواد الغذائية والصيدلانية، ثمانية منها خصصت لصالح ولاية بجاية وسبعة لولاية سكيكدة، مع الشروع في نفس الوقت في جمع هبات جديدة لتنظيم القافلة الثالثة، والتي سيتم تنظيمها في غضون هذا الأسبوع.
وكانت ولاية سطيف قد نظمت الأسبوع الماضي القافلة الأولى لصالح قرى ومداشر تيزي وزو، بعد نجاح رجال الأعمال والمحسنين في توفير كل المواد والمستلزمات في ظرف زمني وجيز.
ونظمت يوم أمس الأول، جمعية “ناس الخير” بسطيف قافلة تضامنية لصالح بلدية “الواضية” الواقعة بين حدود ولايتي تيزي وزو والبويرة، وكانت تضم شاحنة من الحجم الكبير وتسع شاحنات صغيرة، محملة بالكثير من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لصالح سكان تلك البلدية التي تضررت كثيرا بفعل الحرائق.
وفي سياق متصل، قررت مصالح بلدية العلمة تأجيل انطلاق القافلة التضامنية الخاصة بها، مع تغيير وجهتها من ولاية تيزي وزو إلى ولايات أخرى تضررت من حرائق الغابات. وأرجع رئيس المجلس الشعبي البلدي لمدينة العلمة هذه القرارات، إلى المشكل الذي صادفته السلطات المحلية بتيزي وزو في التخزين، بسبب الكميات الكبيرة التي وصلتها من المساعدات الإنسانية التي أرسلتها العديد من الولايات.
وتم اليوم الأحد، انطلاق قافلة أخرى ستضم أكثر من عشر شاحنات من الحجم الكبير، وستكون وجهتها المناطق التي شهدت تضررا كبيرا، مثل عين السبت ومعاوية بولاية سطيف، بالإضافة إلى نقاط أخرى بولايتي سكيكدة و الطارف.
أحمد خليل
