تدعم مستشفى عاشور زيان بمدينة أولاد جلال، بمعدات طبية خصصت لمصلحة مرضى كورونا، وذلك في إطار تكفل طبي أمثل بالمصابين ضمن مبادرة تضامنية لجمعيات خيرية ومحسنين بالمدينة وآخرين من الجالية الجزائرية بالخارج.
وذكر بعض أصحاب المبادرة للنصر، أن المعدات تتمثل في مولد أوكسجين بالنظر إلى الحاجة الملحة إليه في ظل تضاعف الطلب على ذات المادة من قبل مرضى الوباء، ومعدات طبية أخرى حديثة، وهو الأمر الذي ثمنه السكان الذين شارك بعضهم في العملية التضامنية.
وساهمت في المبادرة، جمعية ابتسام لنقل المرضى بأولاد جلال والتي نجحت في جمع مبلغ مليار ومائة وثلاثين مليون سنتيم إلى جانب جمعية «أسعى للخير» والتي ساهمت بمبلغ سبعين مليونا وجمعية الإخوة بالمهجر والجالية بالخارج بمبلغ ثمانمائة وخمسين مليونا، زيادة على تبرعات المحسنين ليصل المبلغ الإجمالي لثلاثة ملايير وسبعمائة مليون سنتيم.
وتزامنت هذه المبادرة مع قيام جمعيات خيرية أخرى بالمدينة، بتنفيذ عمليات تعقيم للشوارع والأحياء السكنية وبعض المرافق الخدماتية وقيام أخرى بتوزيع طرود غذائية على العائلات الفقيرة والمحتاجة، لمساعدتها على تجاوز ظروفها الصعبة، ما ترجم الوعي والحس الجماعي الذي يتحلى به المواطن بولاية أولاد جلال الفتية.
وفي إطار ذات المسعى، تتواصل حملة تطهير وتعقيم الشوارع والمرافق الإدارية، والتي تنفذها مصالح البلدية بالتعاون مع عديد الهيئات الفاعلة وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا لحماية صحة وحياة المواطنين.
يأتي ذلك، بعد أن تم تطهير العديد من أحياء المدينة والقضاء على النقاط السوداء، وستتواصل العملية لتشمل عدة مناطق أخرى مبرمجة بعد أن سخرت جميع الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها.
في المقابل أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عدة حملات للتوعية والتحسيس من مخاطر الوباء وضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية لكسر العدوى والحد من تزايد عدد المصابين بولاية أولاد جلال.
ع/ بوسنة