عقد أمس الأول، والي سطيف كمال عبلة، اجتماعا مع المدراء التنفيذيين ورؤساء الدوائر، بهدف وضع خطة عمل، حول ضبط الإجراءات الوقائية من أخطار الفيضانات الناجمة عن التقلبات الجوية.
وخلال الاجتماع، تم عرض تقارير من طرف مدراء الحماية المدنية، الموارد المائية و الأشغال المائية، حول أهم النقاط السوداء والبلديات التي تظل مهددة بخطر الفيضانات، في حال تساقط كميات معتبرة جدا من الأمطار.
وخرج اللقاء بالعديد من النقاط والتوصيات الرئيسية، أهمها العمل على إعداد مخطط استعجالي استباقي لتنظيف الأودية والبالوعات وقنوات الصرف الصحي من كافة المخلفات والترسبات، لاسيما بالأماكن والبلديات المعرضة لمخاطر الفيضانات، وذلك من خلال إشراف حظائر البلديات على هذه العملية بالتنسيق مع المؤسسات الخاصة المتعاقدة مع السلطات المحلية.
كما دعا الوالي، رؤساء الدوائر إلى تسطير برنامج خاص لتنظيف الأحياء والشوارع، والعمل بشكل منتظم ويومي على رفع النفايات المنزلية والهامدة، لأنها تعد السبب الرئيسي في انسداد البالوعات ومجاري المياه، مع تحديد أماكن خاصة بوضع النفايات الهامدة.
كما ألزم المسؤول، المؤسسات ومقاولات الإنجاز بتنظيف ورشات الأشغال، والعمل و وضع النفايات في الأماكن المخصصة لها، مع اتخاذ إجراءات ردعية ضد المخالفين.
ومن النقاط التي خرج بها اللقاء، إحصاء كل الوسائل المادية الممكن استغلالها عند التدخل، في حال تسجيل أي أمطار طوفانية بالمنطقة، ومنع أي عمليات بناء للسكنات أو الورشات على حواف الأودية.
وطلب الوالي من مدراء القطاعات المعنية، تشكيل خلية لليقظة مهمتها الرئيسية متابعة النشريات الجوية، وتقديم الإنذارات مسبقا للسلطات المحلية الخاصة بالمناطق المهددة بخطر الفيضانات.
وكانت بلديات ولاية سطيف بالتنسيق مع مختلف الجمعيات، قد نجحت في رفع أطنان من النفايات الهامدة، عند المشاركة في الحملة الوطنية للتنظيف، والتي نظمتها وزارة الداخلية في الأسبوع الأخير من شهر جوان الماضي، كما شرعت البلديات أيضا في الخطوة الأولى لتنقية جميع البالوعات الموجودة بالقرب من المؤسسات التعليمية، استعدادا للدخول المدرسي في شهر سبتمبر المقبل.
أحمد خليل
