تنطلق، اليوم، عبر 53 مؤسسة تعليمية منتشرة في أغلب بلديات ولاية سطيف، حملة التلقيح ضد فيروس كورونا لصالح عمال و مستخدمي قطاع التربية، استعدادا للدخول المدرسي الجديد.
و عقد، صبيحة أمس، المكلف بمهام مدير التربية بالولاية، اجتماع عمل مع ممثلي النقابات، بهدف وضع آخر الترتيبات الخاصة بإنجاح الحملة الواسعة للتلقيح الخاصة بموظفي ومستخدمي و عمال القطاع، حيث أكد على أن المديرية وضعت كامل الترتيبات الخاصة بالتنسيق مع مديرية الصحة، من خلال تخصيص وحدات الكشف والمتابعة الخاصة بالمؤسسات التربوية كفضاءات خاصة بالتلقيح.
مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن الطاقم الطبي البشري لن يطرح إشكالا، بعد ضبط أسماء الأطباء و الممرضين الذين سيشرفون على العملية، داعيا مدراء الابتدائيات و المتوسطات و الثانويات إلى دعوة جميع المستخدمين لإجراء التلقيح، خاصة و أن الوزارة الوصية قد حددت تاريخ الفاتح من شهر سبتمبر المقبل، موعدا لدخول الإداريين و الموظفين للعمل تحسبا للسنة الدراسية المقبلة.
وحسب مديرية التربية، فإن مصالح ولاية سطيف قد دعت مديرية الصحة لتوفير العدد الكافي و المطلوب من الجرعات لإنجاح هذه الحملة، في انتظار تحديد التاريخ النهائي الخاص بأخذ الجرعة الثانية من هذه اللقاحات، مؤكدة على أن طموحها الأول هو تلقيح أكبر عدد ممكن من الموظفين المنضوين في القطاع، بهدف إنجاح الدخول المدرسي دون تسجيل أي إصابات وسط المستخدمين.
وحددت المديرية أيضا هذا الأربعاء، موعدا للحصول على التقارير النهائية، الخاصة بمجمل عدد عمال القطاع الذين أخذوا الجرعة الأولى من اللقاح، قبل الشروع بعدها في الترتيبات الخاصة بعملية تلقي الجرعة الثانية.
ويشرف حاليا الأمين العام، عثمان حمنة، على تسيير شؤون مديرية التربية بولاية سطيف، في انتظار تعيين الوزارة الوصية للمدير الجديد، بعد قرارها الصادر قبل أسبوع بوقف مهام المدير السابق. أحمد خليل