احتج نهاية الأسبوع الماضي، سكان حي “طريق سطيف” ببلدية بريكة في ولاية باتنة، بعد انطلاق أشغال تعبيد الطريق الرئيسية هناك والشوارع الفرعية التي تربط الحي بوسط المدينة، حيث قاموا بغلق الطريق الرئيسية بالحجارة والمتاريس وكذا حرق العجلات المطاطية ومنعوا بذلك حركة السير ونتج عن ذلك فوضى عارمة.
وكانت مطالب المواطنين بضرورة إنهاء المشاريع الأخرى المتعلقة بربط السكنات بشبكة قنوات الصرف الصحي وشبكة الغاز قبل إنهاء أشغال تعبيد الطريق، وحسب بعض المصادر المحلية فإن المواطنين يتخوفون من إعادة حفر الطريق بعد تعبيدها مثلما جرت عليه العادة، خاصة وأن ذلك الحي شهد حالة من الاهتراء طوال سنوات. ويأمل السكان أن يتم تعبيده وتهيئته للمحافظة عليه، وكان هؤلاء قد اشتكوا في أكثر من مناسبة مطالبين بضرورة تعبيد الطريق مع العلم بأن الكثير من الأحياء تشهد الحالة نفسها على غرار حي طريق باتنة، وأسوء ما يعانيه السكان هو إعادة حفر الطرق بعد تعبيدها لمواصلة بعض الأشغال الأخرى على غرار تجديد شبكة قنوات الصرف الصحي أو الحفر لترميم قنوات المياه الصالحة للشرب أو الغاز على حد قولهم. من جهتها مصالح الأمن كانت قد تدخلت للسيطرة على الوضع وتدخلت مصالح البلدية لتهدئة المحتجين، وتجدر الإشارة إلى أن المدينة تشهد أشغال تعبيد عدد معتبر من الشوارع الرئيسية خاصة وأنها كانت في حالة متردية وعانى منها المواطنون وأصحاب المركبات كثيرا خلال السنوات الماضية. ويأمل السكان أن تكون تلك الأشغال وفق المعايير المعمول بها، وكانت أبرز الشوارع التي شهدت عمليات التهيئة هذه حي طريق مقرة، حي الدرناني وكذا حي طريق سطيف.
ب. بلال