دعا رئيس مصلحة السكن الريفي و الإطار المبني بمديرية السكن لولاية ميلة، المواطنين المعنيين بالإعانة المالية الموجهة لترميم السكنات المتضررة من زلزال صيف 2020، بالإسراع في تقديم ملفاتهم لتحصيل الإعانة قبل غلق العملية و نفس الشيء بالنسبة للمعنيين بإعانة البناء الريفي بالنسبة للمواطنين في تحصيل أشطر الإعانة و رؤساء البلديات في توزيع الحصص الموجودة داخل أدراج مكاتبهم.
و أوضح السيد علي كتمان في تصريح للنصر، بأن عدد الإعانات التي تلقتها ولاية ميلة لفائدة البنايات المتضررة من الزلزال و التي تحتاج للترميم، تقدر بـ 2377 إعانة، في الوقت الذي تلقت فيه المديرية 1549 طلبا و قامت بتسديد 755 إعانة، مؤكدا أن أي تأخر في تقديم الطلب قد يحرم المعنيين من بالإعانة المالية للترميم من تحصيلها في حال تم غلق العملية من جهة و يؤثر بالتالي على تنفيذ الولاية لبرنامجها في هذا المجال من جهة أخرى.
كما أن المواطنين المعنيين بإعانة البناء الريفي، مطالبون بتقديم طلبات لتحصيل شطر الإعانة الذي يخصهم، ذلك أن 942 إعانة للبناء الريفي استفاد أصحابها من الشطر الأول منها منذ أكثر من سنة، غير أنهم لم يتقدموا بعد لطلب الشطر الثاني منها، بينما سحب 955 آخرون مقررات الاستفادة في ذات النمط من السكن، إلا أنهم لم يتقدموا بعد لطلب الشطر الأول من الإعانة، بينما مازالت 1705 إعانات مالية تنتظر التعرف على أصحابها حيث لم يبادر رؤساء البلديات بضبط قوائم المستفيدين، بعضهم بحجة ضعف الحجة مقارنة مع حجم الطلب، رغم أن بعضه يؤكد محدثنا، له حصة بأكثر من مائة إعانة في البناء الريفي و هذا التأخر في إعداد القوائم يؤثر بشكل سلبي على تنفيذ برنامج السكن الريفي بالولاية.
و بلغت الحظيرة السكنية بالولاية، 204886 وحدة سكنية حتى نهاية السنة الماضية، تقابلها ساكنة تتجاوز مليون و ستة آلاف نسمة، أما عن معدل شغل المساكن بالولاية، فهو 4,91 أشخاص للمسكن الواحد و هو أعلى من المعدل الوطني المقدر بـ4,46 أشخاص في المسكن الواحد، علما بأن مقاييس منظمة الصحة العالمية تحدد أربعة أشخاص في المسكن الواحد، فيما يقدر حجم الطلب على السكن في الولاية، بـ 121955 من دون غربلة للمستحقين فعلا للسكن و استغلال البطاقية الوطنية للسكن، من بينهم 66 ألف مواطن من طالبي السكن الاجتماعي الإيجاري و 4900 اختاروا نمط السكن الترقوي المدعم و التساهمي، بينما توجه 46742 مواطنا لطلب إعانة البناء الريفي و 3754 مواطنا فضلوا توجيه طلباتهم للاستفادة من للتحصيصات .
إبراهيم شليغم