أكّد رئيس بلدية مينار زارزة، مساعي البلدية للحصول على آلة تمكن عمال البلدية من استبدال مضخة التنقيب الثاني لمنطقة عين عالي المتوقفة منذ عشية الأربعاء الماضي، بأخرى جديدة، قبل استئناف عملية ضخ مياه الشرب لسكان تجمعات زارزة الغربية، الذين تأتيهم مياه الشرب مرة واحدة في الأسبوع.
و أوضح، حسن حمدوني، في تصريح للنصر، أمس السبت، بأن البلدية لا تملك آلة تمكنها من الوصول لعمق المضخة المقدر بأكثر من 150 مترا داخل التنقيب الثاني الممون لسكان تجمعات أمزل العليا و السفلى، عين عالي السفلى، تومسالت، بين لوعور، دار لقديمة، عين شتوان و الطميرة، مضيفا بأن التنقيب الأول الموجود بذات المنطقة الممون لمشته بوجعران و التجمعات الواقعة على خطها بمياه الشرب، يعمل بصورة عادية.
مشيرا إلى مشروع التنقيب الثالث الخاص بعين الكاف و الذي لم تنطلق أشغال انجازه بعد، حيث توفي صاحب المؤسسة التي أسند لها المشروع، مما يستوجب إعادة إجراءات المنح لمؤسسة أخرى من جديد، مضيف بأن أشغال إعادة الاعتبار و تهيئة أبار بوهاني الثلاث (بإقليم بلدية الرواشد المجاورة ) المسجلة ضمن البرنامج الاستعجالي لسنة 2018، لم تنطلق هي الأخرى حتى هذه الساعة، عكس مشروع شبكة التوزيع لمياه الشرب لفائدة تجمع تامولة الجارية أشغال تجديد قنواتها و توسيعها في الميدان، بينما ينتظر الانطلاق في مشروع تجديد شبكة التوزيع لفائدة سكان عين عالي قريبا.
مؤكدا أن مشكلة وقوع الأعطاب المتكررة لمضخات التنقيبات المزودة للسكان بمياه الشرب تارة و ضعف منسوب الماء بها تارة أخرى، يحدث خللا و يؤثر دوما على برنامج توزيع مياه الشرب الذي يستفيد منه السكان مرة واحدة في الأسبوع في أحسن الأحوال.
ذات المتحدث أكد على ضعف تدفق و منسوب ماء الينابيع بعين عالي العليا، بويغيال و البراوق الممونة لنصف مواطني البلدية بالمياه الصالحة للشرب، مشيرا إلى أن 11 مشته من أصل 25 مشته مشكلة للبلدية، لا تتوفر على شبكة توزيع لمياه الشرب و أغلب سكانها يعتمدون على الصهاريج التابعة للبلدية، الخواص، أو ماء الينابيع للحصول على حاجتهم من مياه الشرب، علما بأن أهم عائق هو غياب مصدر للمياه بهذه المشاتي و المطلوب بحسب السيد حمدوني تمكين البلدية من تسجيل ثلاث تنقيبات جديدة على الأقل بالمناطق التي تتوفر على الماء و انجازها لفائدة هؤلاء السكان، في انتظار تحقيق حلم ربط البلدية بسد تابلوط في ولاية جيجل.
إبراهيم شليغم
