استحدثت مديرية الشباب و الرياضة لولاية سطيف، مؤخرا، لجنة متكونة من إطارات المديرية، مهمتها الرئيسية مراقبة و متابعة المنشآت الرياضية، بما فيها القاعات الخاصة و الوقوف على مدى التزام الرياضيين في جميع التخصصات بتطبيق البروتوكول الصحي المعتمد من قبل الجهات الصحية.
و تأتي هذه الخطوة بعد قرار الوزارة الوصية بإعادة فتح المنشآت الرياضية، ما سمح باستئناف القاعات الرياضية و منها الخاصة لنشاطاتها المختلفة، مع التزام أصحابها بتطبيق الشروط الصحية المعتمدة و على رأسها التلقيح الإجباري ضد فيروس كوفيد 19 لكل الرياضيين و المشتركين.
و قد انطلقت اللجنة في مهامها بداية من الأسبوع الماضي، من خلال القيام بزيارات فجائية إلى عدد من القاعات المتواجدة بعدد من المدن الكبيرة، مثل سطيف و العلمة.
و اهتمت اللجنة في أيامها الأولى بزيارة القاعات الخاصة بممارسة رياضة كمال الأجسام و الإطلاع على مدى التزام الرياضيين و حتى المدربين بالشروط المعلنة من قبل الوزارة، حيث أكد الأعضاء أن جميع الرياضيين البالغين من العمر 18 سنة فما فوق، مطالبون بإجراء التلقيح في الفضاءات المخصصة، خاصة و أن الهدف المسطر من قبل السلطات العليا للبلاد، هو تلقيح نصف عدد سكان ولاية سطيف.
و هددت هذه اللجنة المستحدثة باتخاذ قرار الغلق في حق كل قاعة رياضية لا يلتزم صاحبها بتطبيق الشروط الصحية، حيث أكدت أن جميع الرياضيين المشتركين مطالبون بالحصول على اللقاح، من أجل حماية صحة الرياضيين و الإطارات الرياضية.
كما قررت مديرية الشباب و الرياضة بسطيف بالتنسيق مع مديرية الصحة، تحويل وحدة المبيت و الاسترجاع بمركب 8 ماي 45، إلى مركز تلقيح، مع دعوة الأندية الرياضية الناشطة على مستوى الولاية، إلى ضرورة أخذ الجرعات الأولى من اللقاح في هذا الفضاء، مثلما حدث في السابق مع فريقي وفاق سطيف و الملعب الإفريقي السطايفي.
أحمد خليل