سوّقت تعاونية الحبوب و البقول الجافة لولاية ميلة، أكثر من 850 قنطارا من الحمص و العدس، ببيعها للمستهلكين مباشرة عبر نقاط البيع المخصصة في أقل من أسبوعين و العملية مازالت متواصلة و ممثلو التعاونية يؤكدون وجود مخزون قادر على سد حاجيات مواطني الولاية و الولايات المدعمة من قبل ميلة، فيما وسعت مديرية المصالح الفلاحية من المساحة المبرمج زراعتها من هاتين المادتين الأساسيتين خلال الموسم الفلاحي الحالي.
و بحسب رئيس مصلحة التجارة بتعاونية الحبوب و البقول الجافة لولاية ميلة، فإن الكمية التي تم تسويقها عن طريق البيع المباشر للمستهلكين عبر نقاط البيع المفتوحة من قبل التعاونية بأسعار تنافسية و مغرية تقدر بمائة دينار للعدس و مائة و 20 دينارا للحمص، بداية من بحر الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الجاري و لغاية عشية أول أمس الأحد، تقدر بـ 640 قنطارا و 61 كيلوغراما من مادة العدس، إضافة إلى 214 قنطارا و 9 كيلوغرامات من مادة الحمص.
مشيرا في السياق، إلى أن تعاونية ميلة دعمت تعاونيتي ولايتي جيجل و برج بوعريريج بذات المادتين لفائدة سكان هاتين الولايتين، مطمئنا بأن مخزون التعاونية من هاتين المادتين الأساسيتين المحليتين، يكفي لتلبية طلب و حاجيات سكان ميلة و الولايتين التي تم دعمهما.
أما عن نقاط البيع المفتوحة بولاية ميلة، فقال السيد حراتي محمد، إنها متواجدة بكل من وادي النجاء، المشيرة، وادي العثمانية، ميلة، فرجيوة و شلغوم العيد، مع الإشارة إلى أن نقطتي البيع للبلديتين الأخيرتين مستقلتين، فيما نقاط البيع بالبلديات الأولى موجودة داخل وحدات التعاونية، كاشفا عن عزم التعاونية فتح نقطة بيع أخرى ببلدية بوحاتم مبديا في السياق، استعداد التعاونية لفتح نقاط بيع ببلديات الولاية الأخرى إذا ما وفرت هذه البلديات نقاط بيع لفائدة ساكنتها بما يعزز القدرة الشرائية للمواطنين و يضبط الأسعار، في ظل الإقبال الكبير للمواطنين على نقاط البيع الحالية و نحن على أبواب فصل الشتاء المعروف بالاستهلاك الكبير للبقول الجافة و قد حدد وزن خمسة كيلوغرامات لكل مادة و للمواطن الواحد كسقف يمكنه اقتناؤه .
من جهته أوضح مدير المصالح الفلاحية لولاية ميلة، علي فنازي، في تصريح للنصر، أمس، بأن كمية الإنتاج للموسم الفارط من مادتي العدس و الحمص قدرتا بـ 12 ألفا و 794 قنطارا بالنسبة للعدس، حوّل منها 2206 قناطير لمخازن التعاونية و 69 ألفا و 852 قنطارا من مادة الحمص، حوّل منها 34 ألفا و 623 قنطارا لمخازن التعاونية و فارق الكميتين المحصلة و المدفوعة لمخازن التعاونية، فضل الفلاحون بيعه عقب حصاده خارج نظام التعاونية، بتسويقه مباشرة للمتعاملين الاقتصاديين الناشطين في المجال و المواطنين المستهلكين، مشيرا إلى المساحة المحضرة لزراعة العدس و الحمص هذا الموسم و المقدرة بـ 6420 هكتارا.
إبراهيم شليغم